تجردت أم من مشاعر الأمومة، والإنسانية، وألقت طفلها في مدخل أحد المنازل، بجوار مول رنين، بمحافظ دمنهور، ما أثار غضب رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، وتم تحرير محضر بالواقعة في مركز شرطة دمنهور، ولا أحد يعلم أي معلومات عنه، وفي ظل الظروف الحالية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ودخول الموجة الثانية قد يؤدي به التشرد إلى الإصابة بالأذى.
وتداول رواد 'فيس بوك' صورة الطفل، وتعاطف معه مئات الأشخاص، عبر التعليقات، وقالت ملاك في تعليق إنها إذا كانت لا تريد هذا الطفل وقامت بإلقائه لماذا حملت به من البداية، داعيًا عليها بدخول نار جهنم يوم القيامة، وتابعت رنا احمد: 'حسبنا الله ونعم الوكيل والله في ناس مش لاقيه ضفر طفل'، مشيرة إلى أن كل يوم ترمى الأطفال فى الشوارع أكتر من الحيوانات.
وطالبت إيمان غنيم في تعليق لها، من الذين عثروا عليه أن يقوموا بقر اءة بعض الآيات من القرآن الكريم، والأدعية، بنية عودة الطفل إلى أهله، داعية المولى عز وجل أن يرده إلى أهله دون أن يصاب بأذى.
واقترحت إيمي سالم، على الحكومة بتسجيل البصمة الوراثية في وزارة الصحة لكل الشعب المصري، مثل الرقم القومي، وعند العثور على أي طفل يتم مطابقة البصمة الوراثية، وبذلك يتم التعرف عليه، ويصبح من السهل العثور على الأطفال مجهوله النسب، والأطفال المخطوفة.
وتساءلت نجوى فرجالي في تعليق لها عن أهل الطفل التي من المرجح أن يكونوا هم من فعلوا هذا، لافتة بأنهم عبء أمهات مصر، ولا يصلحوا للأمومة، ضاربة مثال بالأم التي تركت رضيعها 9 أيام داخل شقة.
افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع جمعية 'معانا لإنقاذ إنسان' دار للرجال بلا مأوى يستوعب 250 نزيلا، إضافة إلى افتتاح حضانة ايوائية تسع 30 طفلا من كريمي النسب تم العثور عليهم، اتساقا مع رؤية وزارة التضامن الاجتماعي في كفاءة عمليات دمج الأطفال والكبار بلا مأوى فى دار واحدة لخلق جو أسري متكامل.
وقالت وزيرة التضامن، إن عدد مؤسسات كبار بلا مأوى في مصر يبلغ 19 مؤسسة على مستوى الجمهورية، من بينها مؤسسات لسيدات بلا مأوى، ومؤسسات لرجال بلا مأوى ومؤسسات تضم سيدات ورجال بلا مأوى ومسنين في ذات الوقت، وتشارك المؤسسات الأهلية بالتأثيث، وذلك الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأضافت 'القباج'، أن السعة الكلية لهذه المؤسسات تبلغ 1242 نزيلًا، ويبلغ الإشغال الفعلي لها 668 نزيلًا بنسبة إشغال تصل الى حوالي 70٪ منهم 233 سيدة و435 رجلا.