محاربة السرطان المتطوعة بمستشفى بهية تحكي تجربة الإصابة وإعادة بناء الثدي (فيديو)

محاربة أورام ثدي ومتطوعة في بهية تحكى قصتها وتجربة إعادة بناء الثدي
محاربة أورام ثدي ومتطوعة في بهية تحكى قصتها وتجربة إعادة بناء الثدي

قالت ناهد السعدي، إحدى محاربات السرطان، إن علاقتها بـ مستشفى بهية بدأت عام 2017، حيث لجأت للعلاج من سرطان الثدي، بعد اكتشافها أن هناك شيئا بارزا في الثدي، موضحة أنها شخصت نفسها في البداية بأنها غدد لبنية، إلا أن الموضوع تفاقم خلال شهر وانتقلت الحبيبات إلى تحت الإبط، ما دفعها للبحث عن طريق للعلاج.

محاربة أورام ثدي ومتطوعة في بهية تحكى قصتها وتجربة إعادة بناء الثديمحاربة أورام ثدي ومتطوعة في بهية تحكى قصتها وتجربة إعادة بناء الثدي

وقالت السعدي، في حديث خاص لـ'أهل مصر'، إنها تلقت نصيحة بالذهاب إلى مستشفى بهية ولكنها كانت تخشى اللجوء للمستشفيات المجانية بسبب تجربة سابقة لوالدتها، موضحة أنه عندما دخلت المستشفى فوجئت بوجود خدمة فندقية، وأجريت لها التحاليل والأشعة والكشف وأخذ العينة، دون أي مقابل، معربة عن سعادتها بالمكان والخدمة المقدمة وطبيعة المعاملة التي تتميز بالرقي والآدمية.

وأضافت محاربة أورام الثدي: 'أخذت قرار بأخذ العلاج الكيمياوي وكنت في مرحلة متأخرة، وفي الشغل كان لازم أوضح سبب الإجازة ولما قلت كانوا خايفين مني إني أعديهم لأن ثقافتهم محدودة ولكن تخليت عنهم قبل تخليهم عني، بدأت علاج الكيماوي في آخر 2017 وفي الجلسة الثالثة كنت بدون شعر أو حواجب أو رموش'.

وتابعت: 'عملت عمليات لمدة 9 ساعات والطبيب قالي هتدخلي بهية وهتخرجي بهية، سألته ازاي قالي إن الجزء الذي سيتم استئصاله جزء مهم في شكلي كأنثى ويتم إجراء هذه العمليات بمبالغ كبيرة في الخارج وهي إعادة بناء الثدي بشكل كامل من خلال نقل عضلة من الظهر للثدي وتكون خلال مراحل، أنهيت مرحلتين وتبقى واحدة، ومستشفى بهية غير مجبرة لإجراء هذه العملية، وهناك أشكال أخرى لإعادة البناء وهي مهمة للأنثى ودعم قوى لهن.

محاربة أورام ثدي ومتطوعة في بهية تحكى قصتها وتجربة إعادة بناء الثديمحاربة أورام ثدي ومتطوعة في بهية تحكى قصتها وتجربة إعادة بناء الثدي

واستكملت محاربة السرطان حديثها: 'كان بقالي شهر بعد إعادة البناء دخلت المستشفى كمتطوعة، فالسيدات تحتاج الدعم لأنهن عامود البيت والأسرة معلقة 'أنا مريت بتجربتي بدون علم أسرتي ولا ابني ولكن أختي هي فقط من كانت معي وداعمة لي فدعم الأهل لمريض السرطان يشكل فرقا حقيقيا وهناك من يخفون المرض عن الأهل خوفا عليهم'.

وقالت: 'أقنعت مئات محاربات أورام الثدي بإجراء العمليات والعلاج، إلى أن طلب فريق العلاقات العامة مني الانضمام معهم بعد ترك عملي، فتطوعت ضمن فريق العلاقات العامة بالمستشفى'، وأنهت حديثها 'بيت بهية مفتوح لكل زيارة ومعايشة حتى تشعر المحاربات بالدعم'.

محاربة أورام ثدي ومتطوعة في بهية تحكى قصتها وتجربة إعادة بناء الثديمحاربة أورام ثدي ومتطوعة في بهية تحكى قصتها وتجربة إعادة بناء الثدي

وأجرت 'أهل مصر' معايشة وحوارا داخل مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، الذي يعد طاقة نور لمحاربات أورام الثدي في مصر لكونه يستقبل عددا كبيرا من المريضات يوميًا بطاقة تصل إلى 700 سيدة في اليوم ويفتح أبوابه لتقديم جميع الخدمات الطبية بالمجان سواء في مراحل العلاج أو بعد التعافي ودعم المريضات نفسيًا من خلال 'عيلة بهية'، وهو اسم تطلقه المحاربات على أنفسهن لبيان مدى ارتباطهن بالمكان ودعمه المقدم لهن.

WhatsApp
Telegram