قال محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب السابق، إن كثير من أولياء الأمور خاصة لأطفال ذوي إعاقة، طالبوا بإعادة فتح الحضانات، فور غلقها في بداية العام الماضي، ضمن الغلق الكلي للبلاد، لمواجهة الموجة الأولى من جائحة كورونا، وذلك لأن حضانات إعادة التأهيل تعمل على المتابعة الدائمة للأطفال الذين لديهم إعاقات مختلفة من التأخر الذهني والإعاقة السمعية، وغيرها، ونتج عن الغلق تراجع ملحوظ في حالتهم الصحية، مما دفع آبائهم للمطالبة بإعادة فتحها.
وأضاف "أبو حامد" في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن الأطفال الذين يعانون من الإعاقات، يحتاجون للتدخل بالتأهيل والعلاج في سن الطفولة المبكرة، لتفادي تأخر حالتهم وصعوبة علاجها، مشيرًا إلى أن العاملين بالحضانات أيضًا تضرروا كثيرا من الغلق في المرة الأولى بسبب حاجتهم إلى الراتب الشهري، مؤكدًا أن غلق حضانات التأهيل يؤذي ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح، أنه لابد من تفعيل الرقابة بشكل أكبر، ورجوع الزيارات الميدانية من قبل لجنة التضامن بمجلس النواب، واستمرار عمل الحضانات الكبيرة فقط، التي لديها مساحات واسعة، وإمكانيات عالية تمكنها من الالتزام بالضوابط الاحترازية، وعدم السماح للحضانات الغير مرخصة بالعمل.
وأشار إلى، أنه يجب غلق جميع الحضانات المخالفة، وتوجيه تهمة جنائية للقائمين عليها، لأنهم يعرضون حياة الأطفال لخطر الإصابة بالفيروس. مناشدًا أولياء الأمور بالتعاون مع الدولة في رصد المخالفات، والإبلاغ الفوري عن أي مخالفة يتم رصدها؛ لحماية أطفالهم من الخطر.
ومن جانبها، أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى استمرار العمل بالحضانات مع تقليل الكثافة بها لنسبة 50 %، مع تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن إدارة الطفولة والأمومة بالوزارة ستقوم بعمليات متابعة للحضانات للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتوفير قياس درجة الحرارة لمواجهة فيروس كورونا.