تشهد هذه الأيام حالة من التوتر والقلق بين الطلاب وأولياء الأمور قرب إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عن تفاصيل استكمال العام الدراسي الجاري، وامتحانات الفصل الدراسي الأول، والتي سيعلن عنها يوم 14 فبراير الجاري.
ومن السيناريوهات المتوقع حدوثها، عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول في مواعيدها بعد إجازة نصف العام الدراسي في 20 فبراير، مع احتمالية بنسبة قليلة عقد الامتحانات أونلاين لسنوات النقل.
كما أنه من المتوقع عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بالمنزل في حالة إذا مثل نزول الطلاب خطرا عليهم، وهناك احتمالية لإجراء اختبار واحد فيما يخص طلاب الشهادة الإعدادية، وتأجيل امتحانات الثانوية العامة إذا حدثت موجة ثالثة من جائحة فيروس كورونا لشهر مايو كما حدث العام الماضي.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أرسلت خطابا عاجلا لجميع المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، لمطالبتهم بالاستعدادات النهائية لامتحانات النقل والثانوية العامة، من حيث الانتهاء من تسجيل ومراجعة وتدقيق البيانات الخاصة بتجهيز البنية التكنولوجية بالمدارس الثانوية والمباني المدرسية والملحقة، وتسجيل أعداد الحجرات وحالتها من حيث الدقة والمكونات،
ونقل الطلاب من المدارس التي صدر لها قرار إزالة أو صيانة إلى مدارس أخرى، وإنشاء مدرسة ثانوي عام جديدة للمدارس المستضافة على مدارس إعدادي أو الفصول الملحقة بمدارس أخرى، واستيفاء واعتماد الاستمارة من المدرسة والإدارة بعد طباعتها ورفعها لمدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية.
وقالت الوزارة في الخطاب الذي أرسلته للمديريات التعليمية، إنّه يجب استيفاء البيان الخاص بحجم الأعطال بكل مكون من مكونات البنية التكنولوجية بالمدارس، والبيانات الخاصة بالمباني المدرسية والملحقة من خلال التطبيق الإلكتروني المعد لذلك، والمتاح على بوابة خدمات وزارة التربية والتعليم، وذلك لعقد امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا، من الصف الأول الثانوية وحتى الثالث الثانوي.