قال عادل الكاشف رئيس جمعية الطرق المصرية، إن إنشاء شركة نقل متعددة الوسائط، بين وزارتي النقل وقطاع الأعمال، تأتي في إطار مشروع الإحلال والتخريد والتجديد للسيارت التي مر عليها 20 عاما، لافتا إلى أن هذا المشروع كان لا يتوائم معه مشاريع في جميع محافظات مصر لعمل وسائل نقل محترمة وأدامية لا يصلح.
وأضاف رئيس جمعية الطرق المصرية خلال تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن في المرحلة الأولى من المشروع سيتم عمل إحلال وتخريد لـ20 ألف سيارة في مصر، لافتا إلى أن عدد السيارات في مصر بلغ 9 مليون 650 ألف سيارة، مشيرا إلى أن كل عام نجد السيارات التي مر عليها الـ20 عاما تتزايد، مؤكدا أن وسائل النقل المحترمة والأدامية تغني عن استقلال المواطن سيارته الخاصة.
وأشار إلى إنشاء هذه الشركة يساعد على نخفيف الغضط على الطرق، ما يؤدي لتقليل الصيانة لها والحفاظ عليها بنسب أكبر، لافتا إلى أن في إنجلترا المواطنين ينظرون لمستقلي السيارات الخاصة باشمئزاز، نظرا لما تخرجه السيارة من تلوث واستحواز على مساحة كبيرة من الأسفلت، كل هذه الأمور غير مسموح بها في إنجلترا، ولم نصل إلى هذه الثقافة في مصر حتى الآن.
وأوضح الكاشف، أن قانون المر ور الجديد يُخالف السيارت المتواجده بالصف الثاني، لكن كان من الأفضل إنشاء مواقف انتظار وإذا خالف هذا يتم تغليظ العقوبة عليه، لافتا أن الدولة تسعى إلى عمل وسائل نقل جماعي سواء كان ميكروباص أو أتوبيسات لنقل المواطنين، مشيرا أن الميكروباصات تنقل يوميا 33% من موظفي الدولة لباب الحديد والتحرير، وبعد إنشاء العاصمة الإدراية ونقل جميع الموظفين لها تساعد على تخفيف هذه الأعداد، لكن يتبقى المواطنين القانطين في مصر، ولابد أن تتوافر لهم وسيلة نقل محترمة.
وأكد أن إنشاء شركة النقل المتعددة الوسائط، تساعد على تخفيف نسب الازدحامات والتكدرسات المرورية التي تشهدها الطرق المصرية الداخلية والخارجية بنسبة 30 أو 40% كمرحلة أولى.