كشف عدد من سكان ميدان الحرية، بمنطقة المعادي بالقاهرة، سبب اختيار المتحرش بالطفلة للمنزل الذي حدثت به الواقعة، المعروفة إعلاميًا بـ"طفلة المعادي".
وخلال تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، رجح أكثر من مواطن بالمنطقة أن يكون سبب اختياره لهذا المنزل، اعتقاده أنه مهجور، بسبب وجود "الأخشاب" حوله، تمهيدًا لترميمه أو إزالته.
كما أكد المواطنون أن البطلة أوجيني أسامة تمتع بحسن الخلق، ومتزوجة ولديها طفلان "ولد وبنت"، ونجلتها في نفس عُمر الطفلة الضحية تقريبًا.
ونشرت سيدة بمنطقة المعادي في القاهرة، مساء الإثنين الماضي، مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك"، سجلته إحدى كاميرات المراقبة، يرصد لحظة تحرش شاب بطفلة صغيرة، أثار حالة من الاستياء والغضب لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصد مقطع الفيديو اكتشاف الجيران للواقعة عن طريق كاميرات المراقبة، حيث تشاجر الجيران القاطنون بالطابق الأرضي مع الشاب الذي ترجل مسرعا خشية افتضاح أمره.
وبعد ساعات من الواقعة، تمكنت قوات الأمن من القبض على المتحرش، وتم عرضه على النيابة مساء أمس.