رئيس وحدة أمراض العضلات بعين شمس تكشف أسباب إصابة الأطفال بالدوشن

أوضحت الدكتورة ناجية علي فهمي، أستاذ المخ الأعصاب، رئيس وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية طب عين شمس، أن المرض الثاني الأكثر شيوعا بين أمراض ضمور العضلات بعد ضمور العضلات الشوكي، هو مرض "الدوشن"، لافتة إلى أن الإصابة تكون في العضلة نفسها وهو أكثر أنواع ضمور العضلات انتشارًا في العالم كله.

وقالت الدكتورة ناجية فهمي، في حديثها لـ "أهل مصر"، إن الدوشن أو الدوشين يحدث بنسبة طفل لكل 3500 مولود ذكر سنويًا أي يحدث في الذكور فقط، وبالنسبة للمواليد في مصر أي هناك 300-350 طفل دوشن سنويًا، موضحة أنهم لا يتوفون في البداية ولكن الوفاة في مصر بين 15- 21 سنة، وفي العالم نتيجة الرعاية الصحية المتكاملة يمكن أن يعيشون حتى عمر 30 عامًا، والوفاة تكون بسبب عضلة القلب أو الصدر.

وعن علاجات الدوشن المتوفرة حتى الآن، كشفت رئيس وحدة أمراض العضلات بكلية طب عين شمس، أن هناك 4 أدوية تم توفيرهم في العالم لعلاج الطفرات الجينية التي تحدث وهي أدوية معتمدة دولية من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والمنظمة الأوربية، ويتراوح سعر الدواء من 200- 350 ألف دولار سنويًا لأنه يحاول تعديل الجين، وهناك 3 شركات تحاول نقل الجين بالكامل.

وأشارت إلى أن مرض ضمور العضلات يعد من الأمراض النادرة حول العالم، ويتعرض له الكثيرون بسبب حدوث طفرات وراثية في الجينات مما ينتج عنه الوفاة الحتمية في سن مبكر أو الإعاقة المتدهورة طوال العمر.