مع دخول شهر رمضان الكريم يتغير نمط الحياة وتتسنى للصائم فرصة ثمينة لتبني نظام حياة صحي، يساعد من يعانون السمنة تخفيف وزن الجسم وضبط مستوى السكر في الدم وغيرها من أساليب وأنماط الحياة الصحية الأخرى.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد رحيم أخصائي التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية لعلاج السمنة وأخصائي التدخل غير الجراحي لعلاج السمنة الموضعية وخبير في مجال الوجبات البديلة، أن بداية الصيام يجب أن تبدأ بفترة كافية قبل دخول شهر رمضان خاصة للمدخنين ومحبي الشاي والقهوة طوال اليوم وعلى الريق.
وقال الدكتور محمد رحيم في حديثه لـ 'أهل مصر'، إنه مع الصيام تحدث لمحبي الشاي والقهوة مخاطر كبيرة لأن الجسم وصل إلى مرحلة تقترب من الإدمان وبالتالي يجب أن يقلل عدد الأكواب المفترض تناولها وتعويد الجسم لتناول المياه بكثرة وغسل الجسم من الأملاح وتقليل المواد الحريفة والشطة والتوابل وتقليل حجم وجبة الإفطار.
وأضاف خبير التغذية العلاجية، أن أغلب الذين لا يتناولون المياه بشكل كبير يحصلون عليها من العصائر أو المشروبات الغازية والسوائل الأخرى كالكافيين ولا يشعرون بالعطش ولكن مع دخول الصيام يبدأ يشعر بالعطش لذا يجب البدء في تناول المياه بشكل كافي يوميا مع توقف تناول الأملاح خاصة في اليوم السابق لأول رمضان.