أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وتوجه اليوم رئيس المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، إلى قطاع غزة لعقد لقاءات مع القوى والفصائل الفلسطينية، مصطحباً معه وزراء من السلطة الفلسطينية.
وصل الوفد الأمني المصري، الاثنين، إلى قطاع غزة لعقد مباحثات بشأن تثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة.
وبتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبالتزامن مع زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لقطاع غزة، أرسلت مصر قافلة مساعدات إنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني من سكان القطاع.
وتحظى الزيارة باهتمام بالغ في غزة، كونها تعقب لقاءات أجراها الوفد مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.
وكان وزيرُ الخارجية المصري سامح شكري بحث مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي في القاهرة تثبيتَ وقفِ إطلاق النار وعمليةَ إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد شكري خلال اللقاء ضرورةَ البناء على إعلان وقف إطلاق النار، ووقفِ الممارسات التي تؤدي إلى زيادة توتر الأوضاع، داعيا إلى إطلاق مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
كما بحث رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، سبل تحقيق تهدئة شاملة في كل المناطق الفلسطينية.
كما بحث الجانبان، دعم السلطة الفلسطينية، وتناولا ملفي الأسرى والمفقودين.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، رغبة تل أبيب في تحقيق السلام على المدى الطويل بما يدعم استقرار الأوضاع في المنطقة.
وفي وقت سابق، التقى رئيسُ المخابرات المصرية كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
وتركزت المحادثاتُ على جهود التهدئة الشاملة، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، إضافة لإعادة إعمار غزة وملف الأسرى.
كما أعلنت القاهرة استضافتها قريبا اجتماعاً للفصائل الفلسطينية في إطار الجهود المصرية لتوحيد مواقف الفصائل.