قال الدكتور كمال مغيث، خبير تعليمي، إن نظام الساعات المعتمدة مطبق في كثير من جامعات العالم، ولا بأس به بشرط أن يكون تم تجريبه ومعرفة العيوب والمزايا به، لتجنب العيوب، والعمل على تطوير وزيادة المزايا، ومعرفة المواد والمقررات الدراسية المناسب لهذا النظام، وطرق التعامل مع المواد العملية، حتى لا تحدث عقبات ومشكلات أمام الجامعات والطلاب معًا، خاصة في المواد الطبية التي تحتاج إلى تشريح وخلافه.
تنسيق الجامعات 2021
وأضاف مغيث في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أنه كان لابد من التمهيد لذلك النظام وتطوير، ووضع عدد ساعات معتمدة محدد ومناسب لكل كلية بالجامعات الحكومية، والتجربة في بعض المواد بالكليات لتخطي أي عقبة قد تواجه العملية التعليمية، ومن ثم بعد ذلك تعميم التجربة على باقي المواد الدراسية.
الحد الأدنى لسنوات الدراسة بنظام الساعات المعتمدة
يذكر أن، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قال إن هناك حداً أدنى من سنوات الدراسة بالساعات المعتمدة لا يمكن تجاوزه، مما يعني أن طالب الهندسة لا يمكنه التخرج في أقل من أربع سنوات، ويأتي التعديل الجديد بهدف تخفيف الأعباء على ميزانية الدولة، وتماشياً مع مساعي تطوير التعليم العالي خاصة بعد عقد عدد من الاتفاقيات مع جامعات أجنبية لإنشاء فروع لها في مصر وإنشاء جامعات أهلية جديدة، مشيرًا إلى أن الدستور ينص على مجانية التعليم وتتحمله ميزانية الدولة، لكن كل طالب يبقى لسنة دراسية إضافية يكلف ميزانية الدولة، لذلك فإن إتاحة فرصة توفير سنة دراسية شريطة عدم الإخلال بالمحتوى الأكاديمي للتخصص سيخفف العبء على الميزانية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
