تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن تشديد الرقابة على مراكز العلاج الطبيعى، وتفعيل دور إدارة العلاج الحر بالوزارة، وكذا نقابة العلاج الطبيعى، لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
العقوبات لممارسي العلاج الطبيعي المخالفين
وأوضح عضو مجلس النواب، أن القانون رقم 3 لسنة 1985 في شأن تنظيم مزاولة مهنة العلاج الطبيعي، حدد عدد من العقوبات لممارسي العلاج الطبيعي المخالفين لأحكام واشتراطات القانون، حيث أنه لا يجوز لمن يزاول العلاج الطبيعى تشخيص الحالات، أو إعطاء وصفات أو شهادات طبية أو دوائية، أو طلب فحوص معملية أو إشعاعية أو غيرها، والشطب من السجل المعد بوزارة الصحة، وهذا بدوره يستلزم مزيد من الرقابة على المراكز من قبل إدارة العلاج الحر ونقابة العلاج الطبيعى، خاصة أننا نرى بعض المراكز غير المرخصة ومنتحلي الصفة ينتهكون كافة هذه الحقوق والنصوص.
غير المؤهلين لمهنة العلاج الطبيعى يمثلون خطورة كبير
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن غير المؤهلين لمزاولة مهنة العلاج الطبيعى يمثلون خطورة كبيرة على الصحة العامة للمواطنين، مما يستلزم مزيد من الرقابة، وحظر استخدام أجهزة العلاج الطبيعى لسوى المرخص لهم بممارسة المهنة فقط، في الوقت الذي يجب تحديث جميع أنواع هذه الأجهزة لتتواكب مع متطلبات العصر الحالي وما تصبو إليه المنظومة الصحية الجديدة.
وشدد محسب، على ضرورة عمل حملات توعية مكثفة في مختلف وسائل الإعلام حول كيفية التعامل مع مراكز العلاج الطبيعى، وإلزام القائمين عليها بمزيد من الضمانات للمرضى، سواء من خلال ذكر الترخيص، او ما شابه من ضمانات ترى النقابة أنها كفيلة لمنع منتحلي الصفة من ممارسة المهنة.