كشفت مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة التراجع عن قرار حضور الطلاب إلى المدارس يوميا، في العام الدراسي الجديد، بسبب الموجة الرابعة من فيروس كورونا.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ' أهل مصر '، أن كل ما يثار شائعات إلى الآن حول إلغاء الحضور اليومى، مشيرا إلى أنه إلى الآن حضور الطلاب يوميا في العام الدراسي الجديد، وفي حالة تدهور الوضع الوبائي، سيكون القرار بيد لجنة إدارة الأزمات بكورونا.
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه تم الانتهاء من طباعة الكتب للصفوف المختلفة وتم توريدها إلى المديريات والإدارات والمدارس وستكون جميعها متوافرة مع بدء العام الدراسى الجديد وسوف تسلم للطلاب منذ الأسبوع الأول من بدء العام الدراسى الجديد.
وأصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فى وقت سابق، كتابا دوريا بشأن استعداد المديريات التعليمية للعام الدراسي 2021/2022، وذلك للعمل على تهيئة المُناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي.
وشدد الكتاب الدوري على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلا على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.
وأشار إلى العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، والتي في ضوئها يُحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.
وتابع: 'ضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة'.
وشدد على ضرورة متابعة التزام المدارس الخاصة، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولية) بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتحية العلم، وارتداء الزي المدرسي، وتدريس المواد القومية، وتفعيل الرقابة والمتابعة المستمرة على المدارس الخاصة، ومتابعة التزامها بالقرارات الوزارية المنظمة، لزيادة المصروفات الدراسية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تثبت مخالفته لذلك.