قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أهل القرأن أهل الله وخاصته، وما أجمل أن نعيش مع القرآن في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وأضاف الوزير، خلال الندوة التثقيفية في اليوم الثاني لفعاليات المسابقة العالمية للقرأن الكريم، أن كل مرة يقرأ الإنسان كتاب الله ازداد حبا وفهما له، مؤكدا أن كل مرة يقرا الناس سورة سيدنا يوسف يفهمونها ويتدبرونها أكثر، إذ قال العلماء لا يقرأها محزون وقد فرج الله كربه.
وتابع وزير الأوقاف، أن القرآن يعطي كل قوم بمقدار عطائه لهم، لافتا إلى أن القرآن الكريم إعجاز من جهة لفظه ومعناه.
وبدأت المسابقة العالمية للقرآن الكريم، أمس السبت وتستمر حتى الاربعاء القادم، وخصصت وزارة الأوقاف، أكثر من مليون جنيه جوائز لهذه المسابقة، كما خصصت مليونا آخر لمسابقة رمضان المحلية لحفظ القرآن الكريم ومليونا ثالثا لدعم معاشات نقابة القراء ، خدمة للقرآن الكريم وإكرامًا لحفظته أهل الله وخاصته.
وذكر وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، أن المسابقة تتضمن لأول مرة فرعًا خاصًّا لحفظ القرآن الكريم وتفسيره كاملا للأئمة، كما تركز على فهم المقاصد العامة للقرآن الكريم، وأن الوزارة ستعقد عددًا من الفعاليات والمحاضرات التثقيفية على هامش المسابقة.