شددت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة والخطباء مراعاة مقتضى الحال بسبب ظروف الطقس اليوم، والاقتصاد في الخطبة بأن تكون الخطبتان في حدهما الأقصى عشر دقائق، وعدم تجاوز هذا الوقت بأية حال، مع التأكيد على جميع المفتشين وقيادات المديريات بالتأكيد على ذلك ومتابعة التنفيذ، وإحالة أي مخالف إلى التحقيق ولجنة القيم بديوان عام الوزارة ، وإلغاء تصريح أي خطيب يخالف ذلك .
وقالت الوزارة، إنه يعد المطر الشديد عذرا لمن وجد من المصلين فيه مشقة و صعوبة لحضور الجمعة أو الجماعة ، فديننا قائم على اليسر ، لا عسر فيه ولا تكلف، ويقاس على ذلك جميع الظروف والأوقات والأحوال المشابهة في هذه الجمعة أو غيرها ، في هذا اليوم أو أي يوم من الأيام .
ونبهت على التزام الأئمة والعاملين بالمساجد بعملهم، فالرخصة للمصلين وليست للعاملين بالمساجد.
ماذا يفعل من حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد؟
وقالت إن من حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد سواء أحبسه المرض أم حبسته الظروف الجوية القاسية التي يتعذر معها الذهاب إلى المسجد كالمطر الشديد ونحوه صلى الجمعة ظهرًا حيث كان ، فمن وجد في هذه الأحوال مشقة وصعوبة بالغة تمنعه من الذهاب إلى المسجد صلى الجمعة ظهرًا في بيته أو حيث كان، ولا حرج عليه إن شاء الله.
واختتمت: "نسأل الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين ، وأن يرزقنا خير هذه الأمطار وأن يكفينا شرها ، وأن يجعلها سقيا رحمة لا سقيا عذاب".