وزير التعليم: نحتاج لإعداد معلمين بمواصفات تتناسب مع طبيعة المناهج الجديدة

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن لدينا هدف وطني واحد أن نحافظ على مستقبل هذه الأجيال، ونأمل في مزيد من التعاون وتضافر الجهود؛ لتحقيق مستقبل أفضل لهذا الوطن.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أننا نحتاج لإعداد معلمين بمواصفات تتناسب مع طبيعة المناهج الجديدة.

وكان التقى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بمجموعة من خبراء كليات التربية، بكلية التربية جامعة عين شمس؛ وذلك في إطار الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وكليات التربية، ووضع خطة للتعاون المستقبلي.

حضر اللقاء الدكتور محمد لُطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، و الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشؤون المعلمين، والدكتور حازم راشد عميد كلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة نوال شلبى مدير مركز تطوير المناهج التعليمية، والدكتور رمضان محمد رمضان مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى، وعمداء كليات التربية أعضاء لجنة قطاع الدراسات التربوية التابعة للمجلس الأعلى للجامعات.

وأعرب الدكتور طارق شوقي عن سعادته بمشاركته فى هذا اللقاء مع خبراء التعليم، مؤكدًا أهمية تفعيل الشراكة بين كليات التربية بالجامعات المصرية ووزارة التربية والتعليم، للربط بين المحتوى النظري والعملي وتطوير العملية التعليمية وتحسين الممارسات التربوية وبناء قدرات وحدات التدريب وتعزيز قدرات المعلمين، ودعم ممارسات التعليم والتعلم في كليات التربية.

واستعرض الوزير، خلال اللقاء، رحلة تطوير منظومة التعليم المصري، قائلًا: إنه في عام 2014 بدأ تحقيق رؤية الدولة الحديثة، وإحداث ثورة تعليمية، وتغيير ثقافة التعليم التي توارثناها منذ عشرات السنين، وفى عام 2017 تم بناء إطار عام المناهج، وهو الأساس الذي تبنى عليه سلاسل الكتب ويحدد مخرجات التعلم والتدرج في كل المواد، والمواد المستحدثة، وتم تنفيذ هذا الإطار منذ عام 2018 على الجيل الجديد من رياض الأطفال والذى سيتم تخرجه عام 2030.

ومن جهته، رحب الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس الدكتور طارق شوقى وبالحضور، موجهًا الشكر والتقدير لكل فريق عمل وزارة التربية والتعليم، ومشيدًا بخريطة الطريق التى وضعها الدكتور طارق شوقي لتطوير التعليم والخطوات الجريئة في اتخاذ القرارات القائمة على خطة واضحة، مشيرًا إلى أن التغيير ليس سهلًا بل يتطلب جرأة اتخاذ قرار سليم وتكاتف الجميع.

كما وجه الشكر للدكتور طارق شوقى على بنك المعرفة لما يتوفر عليه من مواد ثرية، آملًا مزيد من الاستفادة منه من كوادر كليات التربية وغيرها.

وناقش اللقاء تشكيل فريق من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وأساتذة وخبراء كليات التربية؛ لإعداد مجموعة من الدراسات البحثية تساهم بها كليات التربية للعمل على تغيير الثقافات، والحد من مقاومة التغيير، وإعداد المعلمين، وإيجاد الحلول المناسبة لسد عجز المعلمين، وإعداد بنوك الأسئلة، بالإضافة إلى قياس مستوى تحصيل الطلاب.

وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية للجنة لمناقشة السيناريوهات المقترحة وآليات العمل خلال الفترة المقبلة.

 

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً