اعلان

طلب إحاطة بشأن حماية مبنى الجمعية الجغرافية من خطر الانهيار

سميرة الجزار
سميرة الجزار

تقدمت الدكتورة سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة بشأن تعرض مبنى الجمعية الجغرافية المصرية الكائن فى109 شارع القصر العيني، حرم مقري مجلس النواب والشيوخ، للإهمال وخطر الإنهيار، لعدم إجراء الصيانة الدورية اللازمة لحماية المبنى.

مجلس النواب

نص طلب الإحاطة

وتضمن طلب الإحاطة الموجه إلى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أنه إعمالا بأحكام المادة ( 134 ) من الدستور، والمواد ( 212،213 ) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وذلك بشأن تعرض مبنى الجمعية الجغرافية المصرية الكائن فى109 شارع القصر العينى (حرم مقرى مجلس النواب والشيوخ ) للإهمال وخطر الإنهيار والسقوط بسبب الأمطار والزلازل وعدم إجراء الصيانة الدورية اللازمة لحماية المبنى.

وأضاف طلب الإحاطة: 'الجمعية الجغرافية المصرية هى أحد صروح مصر الحديثة التي تم إنشاؤها بمرسوم خديوي عام 1875وهى احد المبانى الاثرية العلمية الهامة وهي تاسع جمعية جغرافية متخصصة في العالم من حيث تاريخ تأسيها، كما أنها أقدم جمعية جغرافية على الإطلاق خارج أوربا والأمريكيتين، ومازالت حتى يومنا هذا شامخة في عطائها العلمي على المستوى الوطني والعالمي'.

وتابع: 'الجمعية لديها كتب قيمة باللغة العربية وغير العربية (نحو 30,000 مجلد) ودوريات علمية ورسائل جامعية (أكثر من 325 دورية) وخرائط قديمة وحديثة وتاريخية (أكثر من 12,000 خريطة) وأطالس(أكثر من 600 أطلس متنوع) وأكثر من 4000صورة قديمة حظيت بها الجمعية واقتنتها عبر تاريخ طويل من العطاء المتواصل والهدايا والهبات فائقة القيمة من حكام مصر وأمرائها ورجالاتها، والشخصيات الوطنية من أبنائها،

وزاد من أهمية مبنى الجمعية الجغرافية الأثرى أن بها المتحف الإثنوغرافى'.

ومن المعروف أن المبنى يضم ما يلي:

أربع قاعات هامة

قاعة القاهرة (للعادات والتقاليد ) فى القرون الثامن عشر والتاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين

قاعة القاهرة ( للحرف والصناعات ) التى كانت سائدة فى القاهرة بنفس الفترة كصناعة الزجاج والنسيج والأحذية والخرط العربى والأثاث

قاعة إفريقيا التى توضح عادات وتقاليد سكان وادى النيل وشرق أفريقيا وتضم هذه القاعة كافة المقتنيات التى أهداها ضباط الجيش المصرى والرحالة والمستكشفون مثل الأسلحة الحربية وأدوات الموسيقى وغيره

قاعة قناة السويس وتوضح مراحل حفر قناة السويس واحتفالات الإفتتاح بالإضافة للمجسمات التذكارية والخرائط المجسمة والصور الملونة التى رسمها المصور الفرنسى ريو ووجود دايوراما متحركة توضح للمشاهد وكأنه يسافر فى رحلة من بور سعيد وحتى السويس.

وواصل طلب الإحاطة عرض القضية: 'ولهذه الأهمية اتقدم بطلب الإحاطة لوزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني وأبلغه بأن هناك إهمال جسيم لمبنى الجمعية الجغرافية الأثرية مما يعرضه خطر الإنهيار والسقوط وضياع وفساد الملحقات والمقتنيات الأثرية الموجودة بداخله'.

واختتم طلب الإحاطة بضرورة الاهتمام والحفاظ على المبنى ومحتوياته من خطر السقوط، والانهيار والحريق، كما حمل رئيس الوزراء، ووزير السياحة والآثار، مسؤولية إجراء صيانة شاملة دورية للمبنى، والاطمئنان على أساسات المبنى، وتوفير نظام حريق فعال، حفاظا على تاريخنا وخرائطنا وكتبنا التراثية القديمة، التى لا تقدر بثمن'.

WhatsApp
Telegram