وجه النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، التهنئة لوزير الخارجية سامح شكري وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي والعاملين به بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء الوزارة.
وأكد عابد أن الدبلوماسية المصرية أصبحت مدرسة في عالم السلك الدبلوماسي وأصبحت خبراتها تضاهي أعتي وأكبر المدارس العالميه بفضل خبرات أبنائها المتراكمة علي مدار 100 عام.
وأشار إلى أن المعارك الدبلوماسية التي خاضتها وزارة الخارجية في السنوات الماضية تدرس في أكبر الأكاديميات الدبلوماسية وخاصة المعارك التي واكبت الحروب التي خاضتها الدولة المصرية وعلي رأسها معركة الاستقلال الوطني وآخرها معركة توضيح الحقائق عقب ثورة الشعب المصري ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية في 30 يونيو 2013.
وأضاف أن الدبلوماسية شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقة كبيرة في العالم وأصبحت ذراع مصر القوي في الدفاع عن مواقفها القوية في مختلف القضايا العالميه كما تولي عدد كبير من أبناء وزاره الخارجيه مناصب دوليه في مختلف المؤسسات الدولية.
تحرير طابا 19 مارس 1989
وأشار إلى أن الإحتفال بمرور قرن علي إنشاء وزاره الخارجيه يتواكب مع الاحتفالات بانتصار الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير طابا يوم 19 مارس 1989.
يذكر أن وزارة الخارجية، تحتفل يوم ١٥ مارس من كل عام بيوم الدبلوماسية المصرية، ولكن هذا العام يختلف الاحتفال لمرور مائة عام على إعادة العمل بوزارة الخارجية عام ١٩٢٢، إثر توقفها على وقع إعلان الحماية البريطانية على مصر عام ١٩١٤.
ويتوافق الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية المصرية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير1922 وذلك إثر إلغاء وزارة الخارجية المصرية لمدة سبع سنوات بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914 باعتبارها أحد أهم مظاهر السيادة والاستقلال وتحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني، حيث أبلغت الحكومة البريطانية في يوم 15 مارس 1922 الدول التي كان لها ممثلون في القاهرة بأن الحكومة المصرية قد 'أصبحت الآن حرة في إعادة وزارة الخارجية، ومن ثم فإن لها إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي في الخارج'.