تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن تعثر مشروع إحلال السيارات بديلة للتوك توك لا سيما في ظل تزايد أعداد ألتوك توك في مصر واستمرار مشكلاته
وأوضحت عضو مجلس النواب قي طلبها أنه صدر القرار رقم ١٣٩ لسنة ٢٠٢١ من وزير الصناعة بتشكيل لجنة لوضع آليات تنفيذية لمشروع إحلال سيارات بديلة للتوك توك التقليدي والقيام بالتنسيق اللازم لإتمام إجراءات الإحلال، ولا أحد ينكر أن الحكومة تعمل باستمرار على حل المشاكل اليومية للمواطنين، واقتحمت كل الأزمات التي تؤرق المواطن ووضعت لها حلولًا جذرية
وأنه في مطلع العام الحالي أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، العمل على خطة لإحلال التوك توك بسيارات ميني فان متطورة لتسير في الشوارع، بحيث تكون سيارات آمنة وتعمل بشكل رسمي ولديها رخص، وذلك تنفيذا للمبادرة الرئاسية الخاصة بإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة وبصفة خاصة «الغاز الطبيعي»، حيث تستهدف الحكومة إتاحة سيارات « ميني ڤان» كبديل عن التوك توك.
وأكملت أمل سلامة... إلا أننا فوجئنا بتصريحات من المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات أن انضمام التوكتوك بالمبادرة يحتاج إلى تقنين أوضاعه من خلال الحصول على التراخيص اللازمة من وحدات المرور، حتى يتمكن أصحابها من المشاركة لاستبداله بالسيارات التي سيتم تحديدها من الحكومة.
وأفاد أيضا... إنه ليس هناك توجيهات بتحديد نوعية السيارة التي يتم استبدالها بمركبات التوكتوك حتى الآن، في حال انضمامها، وسيكون أمام المواطنين اختياريين، وهي "سيارات الميني فان أو المركبة الجديدة" المقترح تقديمها للعمل بنظام الغاز الطبيعي أو الكهرباء.
هذه التصريحات تضرب مبادرة إحلال السيارات بديلا للتوك توك في مقتل وتعود بنا إلى نقطة الصفر، كما أنها تتناقض مع القرارات الوزارية وقرارات رئيس الوزراء.
وأيضا تصريحات وزيرة التجارة والصناعة، التي أكدت في أكثر من مناسبة قائلة "هناخد التوك توك من مالكه ونديلة ميني فان ، وهيشتغل بدورة وقود مزدوجة، يعمل بالبنزين والغاز»، مشيرة إلى أن سعر الميني فإن ضعف سعر ألتوك توك، والحكومة تقوم ببرنامج يوفر تمويلا يستطيع من خلاله شراء الميني فان على أقساط وفائدة ميسرة، ويتم تقييم سعر التوك توك بما لا يبخسه حقه، مؤكدة: «هناخد التوك توك ومش نستخدمه.»
وأضافت عضو مجلس النواب... هذه التصريحات الصحفية أحدثت نوعا من البلبلة لدى المواطنين، وأصبحنا لا نعلم هل هناك بالفعل مبادرة لإحلال السيارات الميني فان محل التوك توك، ومنع سير التوك توك في الشوارع، أم أن هذه المبادرة ما زالت محل الدراسة دون التفعيل.
وطالبت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب بمعرفة الموقف التنفيذي من مبادرة إحلال سيارات الميني فان بديلا للتوك توك، وإلى أين وصلت هذه المبادرة بالأرقام والدلائل.
ومعرفة مدى صحة تصريحات مدير مبادرة إحلال السيارات محل التوك توك، والتي لم تتضح معها ما إذا كان بالفعل هناك خطوات جادة في التنفيذ من عدمه.
ومعرفة هل تم إنتاج أو استيراد سيارات الميني فان بالفعل من عدمه، وما هو تاريخ تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة، بحيث يلمس المواطن المصري بشوارع الجمهورية اختفاء التوك توك مرحليا وظهور الميني فان