شكلت ماجدة جلالة مديرة مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية، لجنة لفحص المنشور المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض طفل من ذوي الإعاقة بمحافظة الإسكندرية للضرب والتعذيب داخل إحدى الحضانات، وذلك بناء على توجيه من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتوجهت اللجنة إلى مكان الواقعة والذي تبين أنه مركز يدعى "هيلب أكاديمى"، وليس تابعًا لوزارة التضامن الاجتماعي وحاصل علي رخصة مزاولة مهنة من الغرفة التجارية "تنمية موارد بشرية"، وذلك بالمخالفة لقانوني الطفل رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦ وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨، كما تبين أنه يتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل جلسات فردية للأطفال يوميا من الساعة التاسعة صباحًا إلي الثالثة عصرا علي يد اخصائيين نفسيين واجتماعيين وتنمية مهارات وتربية.
وأقر العاملون في المركز بصحة الواقعة، كما أكد ولي أمر الطفل أن حالة نجله غير مستقرة بسبب تغيير العلاج ويحدث له نوبات "هياج"، وأقر أنه رأى الواقعة وأنها ليست ضربًا مبرحًا لأنه رد فعل، كما تم مقابلة المدير المسئول عن المركز الذي أفاد أن مرتكب الواقعة فعلها كرد فعل خاطئ تجاه الطفل، وتم فتح تحقيق داخلي له وفصله نهائيا من المركز.
وأكدت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية أن هذا المركز لا يتبعها وحاصل علي رخصة مهنية من الغرفة التجارية، وسبق التعامل معه وإرسال إنذار له وتم إغلاق مكانه السابق بمنطقة لوران، ولكنه عاود نشاطه مرة أخرى في منطقة كامب شيزار، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.