استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور مصطفى براف رئيس اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية، والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والمهندس هشام أبو حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى مصر، مشيداً بالدور الهام للجنة في تعزيز الاهتمام بالرياضة على المستوى الدولي، ومشيراً إلى جهود مصر في تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية بكافة مرافقها على مستوى الجمهورية وتشييد مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى ما تم من رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمواصلات وتطوير الطرق والمحاور في القاهرة الكبرى ومحيطها من المدن المجاورة، وذلك لتيسير التنقل ما بين تلك المنشآت، مما يعظم من قدرات مصر فى البنية الأساسية الرياضية لصالح المواطنيين وكذلك لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب على أعلى مستوى تنظيمياً وإدارياً ولوجستيًا.
من جانبه؛ أعرب توماس باخ عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، مشيداً بالدور الأولمبي التاريخي لمصر كإحدى الدول الأفريقية والعربية الرائدة في مختلف الرياضات الجماعية والفردية، وهو الأمر الذي يعد امتداداً للموقع المصري الريادي في المنطقة على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب تلك الرياضية.
كما أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن إعجابه الشديد بالبنية التحتية المجهزة التي صارت تمتلكها مصر على أعلى مستوى، وهو ما انعكس في تنظيمها الرائع للعديد من الأحداث الرياضية العالمية مؤخراً، خاصةً بطولة كأس العالم لكرة اليد 2021، والتي نجحت مصر في تنظيمها رغم تحديات جائحة كورونا، وهو الأمر الذي حظي بإشادة دولية واسعة.
وقد شهد اللقاء مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين لاستضافة مصر لكبرى الأحداث الرياضية العالمية، حيث أكد الرئيس استعداد مصر لتوفير شتى سبل الدعم في هذا الصدد، في حين أشار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى ثقته الكاملة في إمكانات وقدرات مصر للقيام بهذه المهمة، موضحاً في هذا السياق أنه قام بزيارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، معتبراً إياها إحدى أهم وأبرز الصروح الرياضية متكاملة الأركان والخدمات في منطقة الشرق الأوسط وفق أعلى المواصفات العالمية، خاصةً مع ما تحتويه من استادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمباني الإدارية وساحات الجمهور، وهو ما يعزز من كفة مصر لتنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية.