تقدمت سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن ما أسمتها "مجزرة الأشجار" بشارع إبراهيم نجيب بجاردن سيتى بالقاهرة.
وقالت الجزار: وصلت لى شكوى بقطع الأشجار فى حى جاردن سيتى، وتوجهت إلى الموقع ووجدت موظفى الحى وشركة للنظافة ومعهم مهندسة للإشراف على التقليم، وفوجئت بمالكة عقار تباشر عملية قطع الأشجار مع العمال وادعت أن محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال سمح لها بقطع 5 أشجار فى الشارع بحجة أنها مائلة وتمنع ركن السيارات، وأكدت المهندسة أنها تلقت هذه التعليمات بهذا الخصوص وأنها تباشر عملها بناء على تعليمات المحافظ.
وأضافت: تواصلت فور مشاهدتى لهذه المجزرة مع رئيس حى غرب القاهرة فأجاب بأنه مشغول ولديه اجتماع مع المحافظ، ودون أى رد فعل.
وتابعت: حذرت الموجودين وعددهم 15 موظفا وعاملا من أن ما يحدث جريمة ثم تركت الموقع بعد قطع شجرتين فقط، ووعدتني المهندسة بأنها لن تقطع أشجارا أخرى وستطلب البرج لتقليم الأشجار العالية بدلا من قطعها، إلا أنني عدت ليلا ووجدت معظم أشجار شارع إبراهيم نجيب قد تعرضت للقطع الجائر وليس مجرد تقليم، وبعض أشجار شارع السرايا الكبرى قد تم قطعها بشكل كامل.
وأكدت: ما حدث فى حى جاردن سيتى جريمة ومجزرة للأخضر وليس اتحضر للأخضر كما جاء في مبادرة الرئاسة، وهذه التصرفات تتعارض مع مبادرة رئيس الجمهورية وفى توقيت تتجهز فيه الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ وهو الأمر المستغرب تماما، فلماذا تتحرك محافظة القاهرة وهيئة النظافة والتجميل وشركة ارتقاء للنظافة فى مسار معارض لتوجهات القيادة السياسية، وهل المحافظة بأكملها تعمل وتتحرك لتحقيق رغبة صاحبة العمارة وضد رغبات باقى سكان الشارع، وهل نحن بصدد العمل على حفظ الغطاء النباتى والعمل على تشجير الأحياء أم أننا نعمل على القضاء على الغطاء النباتى وقطع الأشجار؟.
وأردفت: حى جاردن سيتى الذي يتميز بالورد والأشجار وشجر الياسمين والفل وسمي جاردن سيتى للأسف سيتحول إلى صحارى سيتى، لذلك أنا اطالب بفتح تحقيق شامل لما حدث.