يخدم طريق بورسعيد - دمياط عددا من المشروعات القومية، منها حقل ظهر، و أكثر من ٥ شركات بترول، واثنين من أكبر المنتجعات السياحية، بالإضافة إلى سكان مناطق الجرابعة والمناصرة والديبة، الأمر الذى دفع الدكتورة أمل عصفور عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى بمحافظة بورسعيد إلى التقدم بطلبين لكل من وزيرى السكان، والنقل والمواصلات.
الطريق يشهد كثافة مرورية
وقالت عصفور فى الطلبين .. بأن طريق بورسعيد - دمياط حيوى وهام، يربط بين محافظتي بورسعيد و دمياط، ويتعامل معه كل من يرغب فى السفر من خلال الطريق الساحلى، والطريق يشهد كثافة مرورية؛ نظرا لوجود عدد من شركات البترول واثنين من المنتجعات السياحية، وكذلك هو طريق يستخدمه الطلاب الذين التحقوا بجامعات دمياط ومعاهدها، بالإضافة إلى سكان مناطق 'الجرابعة، المناصرة، الديبة ' بغرب المحافظة.
وأضافت نائبة بورسعيد، أن حالة الطريق حاليا متدنية من أول مطار بورسعيد وحتى محافظة دمياط، حيث يوجد بالطريق الكثير من الحفر والتكسير ووجود نتوءات عالية؛ نظرا لاستخدام الطريق من قبل سيارات النقل الثقيل، كما لم يتم تطوير هذا الطريق منذ فترة طويلة، هذا بالإضافة إلى انعدام الإضاءة فى العديد من المناطق، وخاصة تلك التى تبدأ من مطار بورسعيد وحتى حدود محافظة دمياط.
وتابعت عصفور قد شهد الطريق فى الاونه الاخيرة العديد من الحوادث المفجعة، والتى أودت بحياة شباب و إصابة العديد من المواطنين حيث يفاجئون بالمشكلات التى سبق ذكرها.
تعدد تبعية الولاية
وأشارت عضو مجلس النواب هذا الطريق أيضا يعانى من إلقاء كل جهة من الجهات التنفيذية (محافظة بورسعيد، هيئة المجتمعات العمرانية، هيئة الطرق و الكبارى ) تبعية الطريق على الجهات الأخرى؛ مما يؤدى فى النهاية لتردي حالة الطريق وتعرض المواطنين للأخطار والحوادث وتضيع أرواح فى ظل عدم قيام أى جهة ما باتخاذ ما يلزم حماية المواطنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
