قالت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، إن الوزارة اتخذت خطوات تنفيذية لتطوير خطتها الإستراتيجية؛ لترتكز على 4 أهداف رئيسية هي بناء قدرات الوزارة من خلال تطوير السياسات، ودعم منظومة الحوكمة المؤسسية، وإعادة الهيكلة وبناء النظم الإدارية الحديثة، وتأهيل الموارد البشرية وبرامج العمل وتوكيد الجودة.
جانب من الاجتماع
اجتماع لجنة الثقافة بالنواب
وأضافت الوزيرة، خلال اجتماع لجنة الثقافة برئاسة درية شرف الدين: 'نستهدف استثمار الأصول: من خلال تعظيم العائد من الأصول المادية وغير المادية التي تمتلكها الوزارة في قطاعات الوزارة المختلفة، وكذلك الشراكة بهدف تعزيز البيئة الممكنة لمنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للإسهام الفعال في إثراء الحياة الثقافية، والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالثقافة، من مؤسسات ثقافية وجمعيات أهلية في المجال الثقافي.
وزيرة الثقافة
ولفتت إلى إجراءات اتخذتها الوزارة لتوظيف التكنولوجيا المعاصرة، من خلال إعادة هندسة خدمات الوزارة للتحول نحو الخدمات الرقمية والافتراضية، عبر تطبيق الحوكمة في القطاع الإداري، والاستفادة من التطور التكنولوجي، في تطوير عرض المنتج الثقافي لتحقيق الإنتشار والاستدامة.
مراكز التميز المتخصصة
وتابعت وزيرة الثقافة: 'ولتحقيق أهداف خطة التطوير، أنشأت وزارة الثقافة مركز التميز المؤسسي لدعم عمليات التغيير والتحول النوعي بالوزارة، حيث ازداد الاهتمام الدولي بإنشاء مراكز التميز المتخصصة في الأداء الحكومي، لرفع أداء المؤسسات والأجهزة الحكومية لتحقيق مستويات تنافسية من الإبداع والتعلم والشفافية والمعرفة.
تتضمن المهام الرئيسية للمركز، 'تأهيل الجهاز الإداري بالوزارة بالآليات اللازمة لإدارة المعرفة، ونشر الوعي بالتميز في الأداء والإبداع داخل الوزارة ونقل وتبني أفضل الممارسات العالمية في تطبيقات التميز بالجهاز الإداري ونشرها داخل الوزارة، من خلال الاطلاع على التجارب الدولية في الإدارة الداخلية للمؤسسات الثقافية، وتطبيق أفضل الممارسات على الجهاز الإداري بقطاعات الوزارة المختلفة، بالإضافة إلى اكتشاف ورعاية الأفكار الإبداعية المتميزة بالوزارة، من خلال مقترحات تطوير الأداء المقدمة من العاملين، لتطوير بيئة العمل ورفع الكفاءة، وإنشاء منظومة معتمدة للجودة والتميز في الأداء بالقطاعات المختلفة مما ينعكس على جودة الخدمات.
إنشاء مرصد الثقافة
وأشارت الوزيرة إلى أن خطة التطوير تتضمن استراتيجية عمل للتفكير إنشاء مرصد الثقافة، لمتابعة المؤشرات الدولية والمحلية وإعداد تقرير عن حالة الثقافة.
وتتمثل مهمة المرصد في إدارة المعرفة الخاصة بعملية صنع السياسات الثقافية، وإجراء نقاش حول الثقافة والصناعات الإبداعية، باعتبارها المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، من خلال رصد التجارب المحلية والإقليمية والدولية، ورصد المؤشرات الثقافية المحلية والدولية وتحليلها، وصياغة التدخلات اللازمة لتحسين مرتبة مصر في تلك المؤشرات، بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر ومنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.
و قالت ' وترجع أهمية إطلاق مرصد الثقافة إلى التركيز على السياسات العامة التخصصية في مجال الثقافة، لصياغة أوراق السياسات العامة كأحد المخرجات الرئيسية لعمل المرصد، وتطوير عمليات صناعة السياسات الثقافية لتكون مرتكزة على الأدلة والبراهين، بالإضافة إلى تطوير دولاب العمل المسئول عن تنفيذ السياسات الثقافية بالقطاعات المختلفة، ودعم الشراكة مع مراكز البحوث والمنظمات الدولية محليا ودوليا، بجانب صياغة برامج تنفيذية وإدارة حاضنات للأفكار المبتكرة في مجال التنمية الثقافية، بالإضافة لإدارة برنامج متكامل لتطوير المعرفة ورصد النماذج المتميزة دوليا ومحليا في مجال الثقافة.