حقيقة إصابة الرئيس التنفيذي لـمستشفى 57357 بالسرطان

الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لـ مستشفى 57357
الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لـ مستشفى 57357
كتب : أهل مصر

كشف مصدر مطلع، حقيقة إصابة الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لـ مستشفى 57357، بمرض السرطان، بعد تداول عدد من الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي حول إصابته.

وأكد المصدر، أن الدكتور شريف أبو النجا أصيب منذ أسابيع بـ مرض السرطان، ويتلقي العلاج ولكنه لم يعلن ذلك من قبل.

إصابة شريف أبو النجا بالسرطان

وأضاف المصدر، أن الدكتور شريف يجري الفحوصات الطبية اللازمة حتى يتمكن من السيطرة على المرض وعدم انتشاره في أنحاء الجسم، وحتى يتمكن من الاستمرار في تأدية مهام عمله.

ريمونتادا تبرعات.. شريف أبو النجا يحسم الجدل بشأن 57357: الأموال مراقبة من  الله وكافة الجهات وضمائرنا

الدكتور شريف أبو النجا

زيارة تفقدية

في سياق آخر، أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي زيارة تفقدية لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال – مصر 57357، حيث كان في استقبالها الدكتور شريف أبوالنجا، مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي.

وتفقدت القباج الخدمات العديدة المتطورة التي تقدمها المستشفى للأطفال وأسرهم، حيث التقت الأطباء والأبناء وأسرهم وتحاورت معهم حول تاريخ المرض وتقدمهم للمستشفى للعلاج، وجودة الخدمة المقدمة، كما استمعت لعلاقتهم بالمستشفى الذي يقدم علاجا ويعافي أولادهم، متعجبة من الأمهات والأطفال الذين رغم الألم والصراع مع المرض، أظهروا شجاعة في المواجهة وأمل في الشفاء بمشيئة الله وفضله.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مؤسسة مستشفي سرطان الأطفال - مصر 57357 صرح عظيم وقلب الإنسانية، وأنها صُنعت بأياد مصرية، وبعقول مصرية تفخر بها الدولة، وأنها تراعي حقوق الطفل المصري المصاب بالسرطان في العلاج الآمن والجيد والمجاني لغير القادرين، ويتميز هذا الصرح الطبي العظيم بجودة عالمية بما يضم من أجهزة متطورة نادرة في المنطقة العربية، كما أنه حصل على معايير الجودة من الولايات المتحدة الأمريكية.

إمكانيان مستشفى 57357

وأثنت القباج على ما شاهدته من جودة في الأداء وكفاءة في التجهيز وتأهيل لفريق العمل بمعايير تضاهي ما يقدم في المؤسسات العلاجية العالمية الكبرى، بما يشمل محاور البحوث والتجارب العلمية والإكلينيكية، والكشف والتشخيص، وتحضير الدواء والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الدوائي والإشعاعي والكيميائي، والدعم النفسي، والعلاج بالفن، ومعايير سلامة الغذاء، هذا بالإضافة إلى حسن ضيافة الأطفال وأسرهم بما يقدم لهم وبصفة خاصة لغير القادرين مجاناً، مشيرة إلى أن المستشفى به جانب استثماري قوي لتنمية الموارد من الأنشطة البحثية والتعليمية والعلاجية يتم تسويقه حالياً وخطة استدامة منتظر أن تؤتي بثمارها خلال عامين من تاريخه.

وأضافت القباج أن وزارة الصحة والسكان هي المعنية باعتماد الخدمات الطبية التي تقوم بها المستشفيات التي تديرها جمعيات أهلية، ويتم التنسيق بين كل من وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة والسكان في هذا الشأن لاعتماد وترخيص هذه الخدمات قبل الموافقة الإدارية والفنية والمالية من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.

كما أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتحول الرقمي والتكنولوجي الذي يتمتع به المستشفى وما يجري به من إجراءات حوكمة قوية تساعد على ترشيد الموارد وتمنع أي إهدار أو إهمال أو فساد.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تشعر بمسئولية مجتمعية نحو صحة أطفالها، وأن مصر لديها مجتمع مدني قوي يعلم ماذا يفعل، وأصبح أكثر من أي وقت مضى يتميز بالعلمية وبالدراسة ويحسب قواعد الاستدامة، ومؤكدة أن هناك فرصًا كبيرة لهذا المستشفي كي يتقدم ليس لنفع أطفاله فقط، وإنما لأطفال الدول الأخرى رافعًا اسم جمهورية مصر العربية عالياً لما يضمه من جودة عالمية.

وتعهدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي ستساند هذا الصرح العظيم بكل قوة، خاصة أن مهمة الوزارة محاربة الفقر بكافة أشكاله بما يشمل المرض والجهل، حيث إنه لا استثمار في البشر دون الاهتمام بصحة المواطنين.

التبرع لمستشفى 57357

وناشدت وزيرة التضامن الاجتماعي القطاع الخاص والاستثماري وكافة الفئات القادرة من أبناء مصر الكرام داخل الوطن وخارجه أن تسارع في تقديم العون والدعم لمستشفى 57357، مشيرة إلى أن مصر تعد على رأس الدول التي تحترم صحة أبنائها وتصبو نحو تحقيق الحياة الكريمة لأبنائها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً