أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تنظيم وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جامعة الدول العربية المعرض العربي لـ الأسر المنتجة 'بيت العرب' الذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية في الفترة من 5 يناير وحتي 11 يناير الجاري، بمشاركة ١٢ دولة عربية، مؤكدة أن مصر تفتح أذرعها لأشقائها العرب فى عرس ثقافي تراثي لـ المنتجات اليدوية.
النهوض بقطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتراثية
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمقر وزارة التضامن الاجتماعي لكشف تفاصيل تنظيم وزارة التضامن الاجتماعي لفعاليات المعرض أن المعرض العربي للأسر المنتجة يعد أحد الفرص الهامة التي تمكن من النهوض بقطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتراثية العربية وتبادل الخبرات بين الدول العربية في هذا المجال، كما يشكل فرصة للترويج للمنتجات من خلال المعروضات اليدوية والتقليدية المصرية والعربية، مشيرة إلى أن المعرض سيقام على مساحة 4000 متر بقصر القبة الرئاسي بمحافظة القاهرة، كما أن المعرض مفتوح مجانا للجمهور والدخول مجانا من الساعة ١٠ صباحا حتي ١٠ مساء من بوابة رقم (١) بقصر القبة، وكافة المعلومات الخاصة بالمعرض متاحة علي موقع um-in.com ، ويشهد مشاركة 12 دولة عربية متضمن ضيف الشرف المملكة الأردنية الهاشمية باعتبارها رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.
جانب من اللقاء
150 أسرة منتجة مشاركة في المعرض
وأفادت القباج بأنه من المقرر مشاركة 8 وزراء من وزراء الشئون الاجتماعية العرب في افتتاح المعرض يوم الخميس المقبل يمثلون الأردن، قطر، الكويت، الأمارات، لبنان، ليبيا، فلسطين، السوادان، اليمن، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوي من المملكة العربية السعودية، ووفد من سلطنة عمان، والصومال، وكذلك مشاركة 11 سفارة (الكويت- الأمارات – قطر- لبنان- جيبوتي- المغرب – فسلطين- اليمن- السعودية – موريتانيا- البحرين)، فضلا عن المندوبين الدائمين لدي جمهورية مصر العربية، وبعض الفنانين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات الدولية وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
جانب من اللقاء
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد الأسر المنتجة المشاركة في المعرض تبلغ 150 أسرة منتجة موزعة كالتالي 70 أسرة مصرية، و80 أسرة من الدول العربية، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم عدد من الفعاليات على هامش المعرض منها ندوة تسويق منتجات الأسر المنتجة العربية، وذلك بحضور مساعد الأمين العام للجامعة الدول العربية ووزراء الشئون الاجتماعية ووزراء من الحكومة المصرية وعدد من الخبراء المتخصصين.
كما أشارت إلى مشاركة عدد من الجهات المصرية المشاركة في المعرض منها وزارات التجارة والصناعة، الشباب والرياضة، الثقافة، السياحة، ووزارة التنمية المحلية من خلال منصة أياد مصر، ووزارة قطاع الأعمال من خلال منصة جسور، المجلس القومي للمرأة.
وكشفت القباج عن مشاركة الهلال الأحمر المصرى في فعاليات المعرض، كما سيتم على مدى أسبوع تنظيم ندوات وورش العمل التفاعلية وورش الأطفال والعروض الفلكولورية، مشيرة إلى ما تمثله المعروضات التراثية من قوة ناعمة، كما أن مشاركة المنتجات المختلفة تكسب العارضين المزيد من الخبرة والقدرة على التنافس فى الأسواق العالمية، مضيفة أن القيادة السياسية تولى برامج التمكين الاقتصادى الكثير من الاهتمام خاصة للمرأة ودائما ما وجهت بانطلاق الشباب نحو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتوطين الصناعة المصرية الأصيلة والتى تعمل على استغلال الموارد البيئية المتاحة ويشهد الوقت الحالى وفى ظل التحول الرقمى العديد من آليات التحديث، حيث الشمول المالى للأسر المنتجة وإنشاء منصات التسويق الالكترونى وغيرها.
المنتجة المصرية جزء أصيل من التراث وعراقة الصناعة
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ما تتميز به منتجات الأسر المنتجة المصرية من كونها جزء أصيل من التراث وعراقة الصناعة، موضحة أن عدد مراكز الأسر المنتجة يزيد على 400 مركز و14 ألف أسرة منتجة، ويتركز جهدنا في التدريب والتأهيل وتوفير أدوات الإنتاج ، والإقراض الذي نتوسع فيه من خلال بنك ناصر الاجتماعي ومن خلال صندوق تنمية الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، ولهذا نحن نفتح الإقراض الميسر حتي نحمي الأسر من الغرم أو من الإستدانة فنولي الأولوية الأولي للنساء ولكن الباب مفتوح للأسر المنتجة فنحن مع ثقافة الإنتاج، حيث أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مشروع الأسر المنتجة عام 1964 لرعاية الأسر محدودة الدخل ومساعدتها علي زيادة دخلها، ويهدف المشروع إلى دعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية وتحويلها من أسر معالة إلي أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى توسع الوزارة فى معارض 'ديارنا'، حيث تم تنظيم معارض بالمطارات المصرية، وأصبح هناك معرض دائم بمطار شرم الشيخ ونمتد في الفترة القادمة لأسوان والأقصر والغردقة والقاهرة، بالإضافة إلى تنظيم المعارض بالبنوك والأندية المصرية في إطار سياسة الوزارة التوسع في تنظيم المعارض.