وصرح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بأن مشروع السد العالي العظيم يعد 'أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين'، وقد حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، ويمثل قدرة الشعب المصرى على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء هذا العمل الضخم بكل إصرار وعزيمة.
وأضاف أننا سنحتفل أيضا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بافتتاح مشروع السد العالى فى يوم ١٥ يناير عام ١٩٧١، هذا اليوم الذى أصبح عيدا قوميا لـ محافظة أسوان.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية والتقدير لكل من شارك فى تحقيق هذه الملحمة التاريخية حينما كتب العاملين بهذا المشروع تاريخاً عظيماً يُروى لأجيال عديدة قادمة، عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية فى جنوب مصر ليبنوا السد العالي كعلامة بارزة وخالدة فى تاريخ مصر.
الجدير بالذكر أن قرار بناء السد العالى اتخذ في عام ١٩٥٣ بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع، وتم وضع تصميم السد العالى فى عام ١٩٥٤ تحت إشراف المهندس/ موسى عرفة والدكتور/ حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة، وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس فى عام ١٩٥٦ لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالي، ليتم توقيع اتفاقية بناء السد العالى في عام ١٩٥٨ ووضع حجر الأساس فى عام ١٩٦٠.
وزارة الري: بدء صب الخرسانات بمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرًا من المهندس إيهاب الجوهري رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى يستعرض الموقف التنفيذي لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة.
وصرح سويلم أنه تم بدء صب الخرسانة في قنطرة الديروطية بعد الإنتهاء من مرحلة تجهيزات الموقع والأعمال المؤقتة.
كما يجرى العمل في قنطرتي أبو جبل والساحلية لنهو المرحلة الأولى المستهدفة خلال فترة السدة الشتوية (٥ – ٣٠) يناير الحالي، حيث تم نهو أعمال الردم لزوم السد المؤقت والعمل على تركيب منظومة التجفيف، كما تم نهو تنفيذ آبار النزح والمراقبة بموقع قنطرة أبو جبل.
كما تم نهو ما نسبته ٧٥ % من السد المؤقت بنظام الستائر المعدنية لقنطرة بحر يوسف والبدء في تركيب مجموعة التجفيف وعمل التجهيزات للبدء في صب الأساسات الخازوقية بنهاية شهر يناير الحالي.