خالد منتصر يواصل هجومه على الشيخ الشعراوي: العالم مشغول بالتنمية واحنا مشغولين بحفيد "ابن تيمية"

خالد منتصر يهاجم الشيخ الشعراوي
خالد منتصر يهاجم الشيخ الشعراوي
كتب : أهل مصر

جدد الكاتب خالد منتصر، هجومه على الشيخ محمد متولي الشعراوي، في إطار الحملة التي انطلقت قبل أيام للهجوم على الشيخ الراحل، وشارك فيها الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسي، والكاتبة وعضو مجلس النواب فريدة الشوباشى، والفنانة إلهام شاهين، وآخرون، وهي الحملة التي أثارت موجة غضب واستياء بين قطاعات كبيرة من الشعب المصري، فضلا عن مؤسساته الدينية.

وقال منتصر، في تدوينة عبر حسابه على 'فيسبوك': 'العالم مشغول بالتنمية ونحن مشغولون بالدفاع عن حفيد ابن تيمية'، في إشارة إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي.

هجوم خالد منتصر على الشيخ الشعراويهجوم خالد منتصر على الشيخ الشعراوي

خالد منتصر يهاجم الشيخ الشعراوي

وكان الكاتب خالد منتصر، قد هاجم الشيخ الشعراوي وسخر من امتحان الإملاء لإحدى صفوف النقل بالمرحلة الإعدادية، حيث كتب خالد منتصر على حسابه الشخصي على 'الفيس بوك': «ده امتحان الإملاء لمنطقة الساحل التعليمية لمرحلة النقل إعدادي .. ملحوظة: اللي وضع الامتحان مش مدرس دي الإدارة».

وأرفق منتصر منشوره بصورة من امتحان الاملاء جاء فيه 'إملاء الصف الثاني الإعدادي ..إمام الدعاة ..الإمام محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة وأشهر علماء المسلمين في العصر الحديث، أحبه الناس لبساطة أسلوبه والدليل على ذلك أنه عندما فسر القرآن الكريم فهمه الجاهل والعارف، وبالرغم من أنه رحل عن عامنا فإنه مازال حيا بعلمه لأن المال يفني والعلم يبقى.

وكان الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، العميد السابق لكلية دار العلوم جامعة القاهرة، قد كتب دفاعا عن تاشيخ الشعراوي: 'الوعي الزائف ليس محصورا فيما يُكتب أو يُقال بخلاف الحقيقة وضد العقل والبداهة والمسلّمات والمعلوم من الدين بالضرورة، وذلك بهدف إقصاء الوعي الرشيد والفهم الصحيح لقضايا الإيمان والأديان والأوطان، وإحلال التصورات والمفاهيم الخاطئة لأجل تحقيق الأجندات الخاصة، والتوجهات الحزبية والمذهبية النفعية والمِلّية أو الطائفية العنصرية.

وإنما الوعي الزائف يتضمن كذلك إثارة الشكوك والشبهات وإلقاء الأباطيل والشبهات على الرموز والقيادات والأئمة والقامات ذات الدور الريادي التأسيسي، أو الإصلاحي أو التوجهي، في محاولة لإحداث القطيعة النفسية والشعورية والفكرية معها، وتشويهها لنزع المهابة عنها وتفريغ إسهامها الفكري والديني والعلمي والثقافي والحضاري من قيمته، والحيلولة دون نفاذه إلى جمهور المتلقين، وإبطال تأثيرهم الروحي والعقلي الناتج عن القناعة والاقتناع، اللذين تتولَّد عنهما رابطة شعورية وعقلية لها الدور الأكبر فى الإصلاح والتنوير الأخلاقي والمعرفي والديني.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً