استضافت القاهرة أول أمس القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، بين من الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
السفير دياب اللوح
سفير فلسطين لدى مصر
وأوضح السفير دياب اللوح سفير فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، أن القمة جاءت في وقت حرج وحساس للمنطقة عموماً وليس فلسطين فقط، وذلك على إثر تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل أبرز مكوناتها من الصهيونية الدينية المتطرفة.
وأشار السفير الفلسطيني خلال تصريحاته، إلى أن أهمية هذه القمة بجانب توقيتها الحساس، يعود أيضا إلى أنها ناقشت كافة القضايا ذات الصلة بالقضية الفلسطينية و العمل على تصديرها للمشهد الحالي.
القضية الفلسطينية
وخلال تصريحاته أيضا أكد السفير دياب اللوح، على أن كل من مصر والأردن توليان اهتماما كبيرا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ولحقوقه الوطنية المشروعة.
كما ذكر السفير الفلسطيني خلال تصريحاته، أن القمة أيضا مثلت تجديد التأكيد من قبل مصر و الأردن، على ضرورة استمرار الجهود المشتركة لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
السفير دياب اللوح
وأفاد سفير فلسطين لدى مصر خلال تصريحاته، بأن القمة جاءت في إطار الجهود المبذولة من القادة الثلاثة، لتجنب المنطقة المزيد من الإنهيارات في هذا التوقيت الحرج، والعمل على سيادة الأمن والاستقرار في المنطقة، بإعتبار أنه جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار الدولي.
رسالة تحذيرية لحكومة نتنياهو
وخلال تصريحاته أيضا لفت السفير دياب اللوح إلى أن القمة، جاءت بمثابة رسالة تحذيرية لحكومة نتنياهو، وذلك من خلال قوله ' أن القادة أكدوا على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير الشرعية التي تقود حل الدولتين، كما حذروا من آثار الممارسات الإسرائيلية في مصادرة الأراضي الفلسطينية و توسيع المستوطنات و تهجير الفلسطينيين والاقتحامات المتواصلة للمدن الفلسطينية و أعمال القتل لأبناء الشعب الفلسطيني'.
كما تابع السفير الفلسطيني خلال تصريحاته، بقوله' أن القادة حذروا من تداعيات انتهاك الوضع التاريخي و القانوني القائم في مدينة القدس، وسط تأكيداتهم على دور المملكة الأردنية الهاشمية في الرعاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وخصوصا وزارة الأوقاف والشئون المقدسات الإسلامية الأردنية التي تعتبر الجهة المخولة في إدارة شئون المسجد الأقصى'.
وحدة الموقف الوطني الفلسطيني
وتطرق السفير دياب اللوح خلال تصريحاته أيضا، إلى أن القمة الثلاثية شددت على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وذلك من أجل خلق وحدة موقف وطني فلسطيني في هذه المرحلة لمواجهة التحديات و العمل على تخفيف على الشعب الفلسطيني.
وإختتم السفير الفلسطيني تصريحات بقوله ' أن القادة الثلاث خلال القمة، أتفقوا على إبقاء آليات مشتركة بين الدول الثلاث على جميع المستويات، للتشاور والتنسيق المستمر على المحور المصري الأردني الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذا المحور منفتح على العمق العربي و الدولي، وسط مساعي وجهود عربية مستمرة للعمل على إحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات الدولية، وتفويت إحتمالية وقوع حرب دينية من قبل الصهيونية الدينية التي دخلت الآن في النظام السياسي الإسرائيلي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
