قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين أن معرض 'أهلاً رمضان' الذي نشهد افتتاحه اليوم تم تنظيمه بالتعاون والتنسيق بين كل من وزارتى التموين والتجارة الداخلية، والتجارة والصناعة، واتحاد الغرف التجارية، ويضم أكثر من 100 جناح تجمع أكثر من 150 شركة عارضة من كبار مُنتجي السلع الغذائية والرمضانية، هذا إلى جانب أجنحة جهاز الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع، و'أمان' بوزارة الداخلية، وكذا أجنحة الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين، مضيفا: يقام المعرض على مساحة 8 آلاف م2، ويقدم خصومات تزيد على 30% على مختلف السلع والمنتجات.
وتطرق وزير التموين والتجارة الداخلية إلى جهود توفير السلع والتوسع فى إقامة المزيد من معارض 'أهلاً رمضان' بمختلف محافظات الجمهورية، موضحاً أنه يتم توفير مختلف السلع الأساسية بخصومات تصل إلى 30% في أكثر من 500 منفذ بمختلف ربوع الجمهورية، وذلك بخلاف مئات من المنافذ المتنقلة التي تجوب القرى والنجوع، وتتكامل مع 1200 ركن بالسلاسل التجارية، و1300 فرع للمجمعات الاستهلاكية، إلى جانب منافذ وزارات الدفاع، والداخلية، والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة، والتنمية المحلية، فضلا عن توزيع صكوك مؤمنة بدلاً من كرتونة رمضان، توزع من خلال المحافظين اعتمادا على قواعد بيانات وزارة التضامن، الخاصة بالأسر الأولى بالرعاية.
وأكد وزير التموين أن السلع المطروحة بمختلف المنافذ هي نفس السلع المطروحة بالأسواق بنفس الجودة والتعبئة، ولكن بأسعار مخفضة، وهى متاحة للمواطن فقط، ويحظر إعادة بيعها من خلال المحال التجارية التي سيتم تطبيق عقوبات عليها إذا تداولت تلك السلع الموجودة بمعارض 'أهلا رمضان'.
وأوضح الدكتور على المصيلحى أنه بالإضافة إلى الخصومات الممنوحة من المنتجين، فإنه يتم توفير السلع مباشرة من المنتج إلى المنفذ، وتساهم المحافظات بتوفير قطع الأراضي لإقامة المعارض عليها، فيما تتحمل الغرف التجارية تكاليف إنشاء وإدارة المنافذ، كما تقوم وزارتا التموين والتجارة الداخلية والتجارة والصناعة، وكذا اتحادى الغرف التجارية والصناعات بإدارة سلاسل الامداد، وهو ما ساهم فى تدفق السلع وخفض أسعارها، ليس فقط في المنافذ ولكن في السوق ككل بسبب المنافسة مع المنافذ.