تقدم غير مسبوق للجامعات والمراكز البحثية بالتصنيفات الدولية.. 10 سنوات على 30 يونيو

تقدم غير مسبوق للجامعات والمراكز البحثية بالتصنيفات الدولية.. 10 سنوات على 30 يونيو
تقدم غير مسبوق للجامعات والمراكز البحثية بالتصنيفات الدولية.. 10 سنوات على 30 يونيو
كتب : أهل مصر

حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، باهتمام ودعم ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع.

وفي إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية، بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، حرصت الوزارة على تشجيع النشر العلمي الدولي، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية، بما يسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية.

صورة ارشيفيةصورة ارشيفية

التصنيفات الدولية المرموقة

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام الوزارة بتحسين ترتيب الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة، والذي يأتي ضمن بنود الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أطلقت في 7 مارس 2023، واشتملت على سبعة مبادئ، منها المرجعية الدولية، موضحا أن الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية حققت تقدما بارزا في التصنيفات الدولية المختلفة خلال السنوات العشر الماضية.

وأشار الوزير إلى الجهود التي يقوم بها بنك المعرفة المصري لخدمة الباحثين المصريين في توفير الكم الهائل من المعرفة التي يتيحها في كافة المجالات، فضلا عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليا، ويأتي ذلك تماشيا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر، مثمنا دور بنك المعرفة المصري (EKB) في توفير المصادر العلمية اللازمة للعلماء المصريين وصناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، مؤكدا زيادة عدد المستخدمين لبنك المعرفة المصري إلى 4.4 مليون مستخدم عام 2022 مقارنة ب 80.7 ألف مستخدم عام 2016.

صورة ارشيفيةصورة ارشيفية

7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني

وأكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الجامعات المصرية شهدت تقدما ملموسا في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة، وذلك بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، من خلال اتخاذ خطوات لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي، وساهم ذلك في الآتي:- إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني العام ARWU)) للعام 2022، مقارنة بإدراج ست جامعات عام 2021.

- إدراج 24 جامعة مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية للعام 2022، مقارنة بإدراج خمس جامعات فقط في العام 2020، فضلا عن تقدم 25 جامعة مصرية في العلوم الطبية عام 2022 مقارنة ب 20 جامعة عام 2020.

- كما أحرزت مصر تقدما في قطاع العلوم الطبية بتصنيف شنغهاي بإدراج أربع جامعات في تخصص الطب السريري، وهي جامعات (المنصورة، عين شمس، القاهرة، الإسكندرية)، وفي مجال الصحة العامة جامعات (القاهرة، عين شمس، المنصورة، الإسكندرية)، كما أحرزت أربع جامعات تقدما في مجال الطب التكنولوجي وهي جامعات (عين شمس، الإسكندرية، القاهرة، المنصورة).

الجامعات المصرية المُدرجة في تصنيف التايمز البريطاني

- ارتفع عدد الجامعات المصرية المدرجة في تصنيف التايمز البريطاني من 3 جامعات عام 2016 إلى 23 جامعة عام 2022، كما زاد عدد الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات وفقا لتحقيقها أهداف التنمية المستدامة من 16 جامعة عام 2019 إلى 37 جامعة عام 2023، بالإضافة إلى ظهور أربع جامعات مصرية في التصنيف لأول مرة خلال العام 2023، فضلا عن إدراج 34 جامعة مصرية في الهدف الثالث الخاص بالصحة الجيدة بالتصنيف، وكذلك إدراج 32 جامعة مصرية في الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد بشكل عام في قطاع العلوم الطبية، حيث حصلت 25 جامعة مصرية على مراكز متقدمة في هذا التصنيف.- زاد عدد الجامعات المدرجة في تصنيف QS البريطاني من 5 جامعات عام 2018 إلى 15 جامعة عام 2024 بزيادة جامعة عن عام 2023، ولا تزال مصر الأعلى تمثيلا بين الدول الإفريقية في هذا التصنيف.

وحافظت مصر على مكانتها الرائدة إفريقيا بأعلى تمثيل في إفريقيا ب 14 جامعة من بين 32 جامعة إفريقية جرى تصنيفها خلال عام 2023.

- كما تم إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف QS للتخصصات العلمية لعام 2023، وشهد هذا التصنيف ظهور الجامعات المصرية في 33 تخصصا من بين 54 تخصصا فرعيا، وتم إدراج 9 جامعات في قطاع العلوم الطبية، وقد بدأ هذا التصنيف في إدراج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية في خمسة مجالات أساسية منذ 2020 وهي: (العلوم الإنسانية والفنون، الهندسة والتكنولوجيا، العلوم الحياتية والطبية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال)، فضلا عن إدراج 31 جامعة مصرية في تصنيف QS للجامعات العربية خلال عام 2022.

- شهد عام 2022 إدراج 17 جامعة مصرية في تصنيف US News الأمريكي مقارنة بـ 16 جامعة عام 2021.

- في عام 2022، تم إدراج 42 جامعة مصرية في تصنيف SCImago الإسباني مقارنة بـ 35 جامعة عام 2021.

- ولأول مرة، تم إدراج 4 مراكز بحثية مصرية ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر سيماجو العالمي (SCImago).

- ارتفاع عدد الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف ويبوميتركس الإسباني العالمي webometrics لعام 2023 إلى 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية مقارنة ب 76 مؤسسة عام 2022، والذي يغطى أكثر من 31 ألف مؤسسة للتعليم العالي حول العالم.

- إدراج 49 من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المصرية، ضمن تصنيف سيماجو (SCImago) العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2023، وكذلك إدراج 11 مؤسسة ما بين مراكز بحثية ومؤسسات صحية ومؤسسات غير هادفة للربح، وقد حققت المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية المصرية تقدما بارزا في نتائج التصنيف لهذا العام ووصلت إلى مراكز متقدمة.

- إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف ليدن (CWTS Leiden) لعام 2023 من إجمالي 1411 تم إدراجهم في التصنيف لهذا العام، مقارنة ب 5 جامعات مصرية عام 2019.

وفي مجال النشر الدولي، أشار تقرير هيئة سيماجو (SCImago) العالمية الصادر عام 2022 إلى حصول مصر على المرتبة 24 عالميا في مجال النشر الدولي من بين 233 دولة بعدد 44219 بحثا دوليا، و388 لمعامل h- index، وبلغ عدد الاستشهادات 42493 استشهادا، فقد تقدمت مصر مركزين مقارنة بعام 2021 والذي احتلت فيه المرتبة 26 عالميا، في حين بلغ إنتاج مصر 1.13 % من إجمالي الناتج العالمي من المنشورات الدولية.

صورة ارشيفيةصورة ارشيفية

كما حققت مصر المرتبة الأولى إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي منذ عام 2020 من بين 58 دولة إفريقية، يليها جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية، يليها نيجيريا في المرتبة الثالثة، حيث بلغ إنتاج مصر 27 % من إجمالي الناتج الإفريقي من المنشورات الدولية.

كما تم إدراج 55 مجلة ضمن 61 دورية علمية مصرية تم إصدارها خلال الفترة من (2018-2022) من الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية في تصنيف كلاريفيت أناليتكس لتصنيف الدوريات العلمية على مستوى العالم للعام 2022.

الإنفاق على البحث والتطوير

وأشار التقرير الصادر عن TheGlobalEconomy. com إلى حصول مصر على المرتبة 35 عالميا في نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الدخل القومي من بين 86 دولة، والمرتبة الأولى إفريقيا، والذي يتضمن مجموعة البيانات الخاصة لأكثر من 500 مؤشر من أكثر من 200 دولة منذ عام 1960 حتى الآن.

وجاءت مصر في المرتبة الأولى إفريقيا في نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الدخل القومي، حيث بلغت نسبة إنفاق مصر على البحث والتطوير من الدخل القومي 0.96 %.

وصرح المتحدث الرسمي للوزارة بأن تقدم الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية المختلفة خلال السنوات العشر الماضية؛ يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز والهيئات البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

صورة ارشيفيةصورة ارشيفية

وأضاف المستشار الإعلامي للوزارة، أن التقدم الذي حققته مصر في مجال نشر الأبحاث العلمية عالميا يرجع إلى إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تشجع النشر العلمي الدولي للجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية يزداد بشكل ملحوظ في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال الدور الذي تقوم به هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالوزارة في دعم الباحثين وتحفيزهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً