تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لـ هرم سنفرو بمنطقة أثار دهشور، زاعمين أن الاحجار تتساقط من الجانب الخلفي للهرم، حيث وصف صاحب المنشور المتدوال الأمر قائلًا: «الهرم بيفرط مننا.. حجر حجر».
ونفى المجلس الأعلى للأثار الأنباء المتداولة بشأن تساقط أحجار هرم سنفرو، وطالب الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، الدكتور مصطفى وزيري، بتحري الدقة فيما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الإنجراف وراء الشائعات ونشر الأكاذيب حول الأثار المصرية.
هرم سنفرو المنحني بمنطقة أثار دهشور
حقيقة تساقط أحجار هرم سنفرو المنحني بمنطقة أثار دهشور
وأكد «وزيري» أنه لا يوجد أي سقوط في أحجار هرم سنفرو المنحني بمنطقة أثار دهشور، مشيرًا إلى أنه تم ترميم الهرم عام 2014، وأن هذا شكل الهرم الطبيعي منذ عام 2009، ولم يحدث أن تساقطت أي أحجار من الهرم.
هرم سنفرو المنحني بمنطقة أثار دهشور
جدير بالذكر أن دهشور تقع في الجزء الجنوبي من جبانة منف والتي كانت عاصمة مصر القديمة، وأقيمت أهرامات ملوك الدولة القديمة والوسطى على هذا التل.
واختار أول ملوك الأسرة الرابعة الملك سنفرو هضبة دهشور الصخرية ليؤسس أول هرم له، لكنه لم ينجح في استكماله، حيث أصبح أول هرم له شبه منكسر، لكنه بنى هرمًا كاملًا على مسافة كيلو متر شمال الهرم الأول، أطلق عليه الهرم الأحمر، بالقرب منه توجد أهرامات ترجع إلى عصر الدولة الوسطى، مثل هرم الملك أمنمحات الثاني، وهو بحالة سيئة، كما يوجد هرم الملك سنوسرت الثالث ويحيط به مقابر الأميرات ست حتحور- ومنت.