أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة الإفريقية – الروسية الثانية بمدينة سان بطرسبورج، تعد خطوة مهمة من خطوات مصر علي المستوى الدولى والإقليمى، في متابعة القيام بدورها المحوري تجاه قضايا المنطقة والقارة الإفريقية.
جانب من جلسة النواب
العلاقات المصرية الروسية
وأشارت النائبة في تصريحات لها اليوم، إلى أن مشاركة الرئيس في النسخة الثانية من القمة، تأتي في إطار حرص مصر علي تعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا وبحث القضايا المشتركة والمتعلقة بالقارة الإفريقية، موضحة أن تلك القمة تم تدشينها عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، حيث عقدت دورتها الأولى في سوتشي تحت الرئاسة المصرية الروسية المشتركة، بهدف دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
وقالت رغدة نجاتي: مصر منذ تولي الرئيس السيسي، أصبحت تضع القضايا الإفريقية ضمن ملفاتها ذات الأولية في أجندتها الدولية والإقليمية، مشيدة بمشاركة الرئيس في القمة واللقاءات العديدة التى عقدها مع الرؤساء الأفارقة، والتي سيكون لها نتائج إيجابية على المنطقة بالكامل.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أهمية لقاء الرئيسين السيسي وبوتين، حيث تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها مشروعي محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية، إلى جانب التعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
تبادل وجهات النظر بشأن نزاعات الشرق الأوسط
وأشارت إلى أن الرئيسان استعرضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في السودان وسوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، وهو يؤكد حرص الرئيس السيسي على تبنى قضايا المنطقة وبذل الجهود لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لدول المنطقة، وعلى نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها وحقوق شعوبها المشروعة.