شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤتمر مؤسسة «بهية» التوعوي، لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، مكرمة الناجحات في محو الأمية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوعي يعد القوة الناعمة المحركة لنهضة الدولة، مشيرة إلى أن مؤسسة بهية مسيرة كفاح ضد مرض السرطان، والكشف المبكر عن المرض، والسيطرة على مرض سرطان الثدي.
أنيسة حسونة
ووجهت القباج التحية إلى جميع محاربات السرطان اللاتي هن بلا شك عنوانا للصبر والكفاح رغم المتاعب والمصاعب والتي تعد مشاركتهن في هذا الاحتفال رسالة أمل لجميع المصابين، ولا ننسي في هذا اليوم ذكر الراحلة العظيمة السيدة أنيسة حسونة ورسالتها الشهيرة «لن أرفع الراية البيضاء أبدا».
وأكدت «القباج» أن الوزارة لن تدخر جهدا في دعم وتقديم كافة السبل للمرضى من أجل إتمام شفائهن، كما ستدعم السيدات المحاربات في مصروفات منازلهم وتحمل مصاريف مدارس أبنائهم، معلنة الدعم الكامل لمؤسسة «بهية» وكذا دعمها المستمر لمنظمات المجتمع المدني المتخصصة.
نيفين القباج
التوعية بسرطان الثدي
وقالت دكتور جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، إنه بالرغم من الظروف المحيطة إلا أننا قررنا المضي قدما في تحدينا لسرطان الثدي في حين يواجه أخوتنا في الإنسانية سرطان الاحتلال والقتل العشوائي الذي يصل للإبادة الجماعية.
وأضافت نجتمع اليوم للتأكيد على ضرورة التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الاكتشاف المبكر لتقديم يد العون لسيدات مصر من خلال مؤسسة بهية التي تقدم خدماتها بداية من التشخيص مرورا بطرق العلاج المختلفة وصولا إلى الدعم النفسي خلال العلاج وبعده.
وتابعت: «منذ انطلاق بهية، وضعت نصب أعينها المعاناة التي تواجهها المرأة، لذلك كان العمل على تكثيف خدماتنا التوعوية سبيلا لزيادة الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، بالإضافة إلى تثقيف النساء حول عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وأعراضه والوقاية منه».