أكد النائب هاني العسال، أن الرئيس السيسي، يضع القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة الخارجية لمصر، وهو ما انعكس بقوة في خطابه الأول عقب إعلانه رئيسا لولاية جديدة، وتأكيده أن اصطفاف المصريين كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية.
وأوضح في تصريحات له، أن كل ذلك دليل واضح على تمسك القيادة السياسية لاستمرارية الدور المصري حكومة وشعبا في رعاية كافة الجهود التي تؤدي لإنهاء حالة الصراع الحالية وإرساء السلام بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس قوية من جديد، بالانتصار لحياة المواطن الشقيق وحقوقه التي لا مجال للحيد عنها.
السيسي
الحرب غير الإنسانية على غزة
وأضاف 'العسال' أن الرئيس السيسي يؤمن بأن استمرار الوضع على وتيرته الحالية يشكل خطورة بالغة بما سيكون له من تبعات إنسانية وأمنية وتأثير على استقرار المنطقة، لذلك لا يتوانى عن بذل جهوده الدبلوماسية الواسعة لوقف إطلاق النار.وتابع: 'الأزمة تبرز الدور المصري الريادي بالمنطقة وما تجسده من قبلة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحا أن الدولة بمختلف مستوياتها الرسمية والشعبية حاضرة بقوة في الأزمة الراهنة وتبذل جهودها لدعم ومساندة الشعب الشقيق على مختلف الأصعدة من أجل حماية المدنيين وتغليب مسار التهدئة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ثقته في قدرة الرئيس السيسي في دفع وإحياء مسار السلام، واستمرار العمل على تغيير وجهة النظر الدولية تجاه ما يحدث في غزة بتوضيح حقيقة ومفهوم القضية الفلسطينية، مع حماية أمن مصر القومي في تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية وما تستدعيه استنفار كل جهود الدولة المصرية للحيلولة دون استمرارها.