اعلان

تعرف على جهود تطوير البحيرات.. المنزلة وناصر الأبرز

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بالاستمرار في جهود تطوير جميع البحيرات على مستوى الجمهورية، وتعظيم المكون الاقتصادي في مشروعات التطوير من خلال تنظيم مراسٍ ومراكب للصيادين لزيادة الاستفادة من الثروة السمكية واستغلال المشروعات في توفير فرص العمل.

وأكد الرئيس السيسي على ضرورة استغلال المناطق المحيطة لتكوين تجمعات عمرانية ومراكز سياحية، بما يسهم في رفع مستويات المعيشة بتلك المناطق مشدداً على أهمية استمرار الاعتماد على الشركات الوطنية، مع مراعاة المكون البيئي.

جهود تطوير البحيرات

ونرصد جهود تطوير وتطهير البحيرات الطبيعية على مستوى الجمهورية، بحسب توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة.

- يعد تطوير البحيرات المصرية هو أحد المشروعات القومية التي تكمل مسيرة التنمية الاقتصادية بوصفها ثروة قومية على المستوى المائي والإنتاج السمكي وتحقيق التوازن البيئي.

- تمتلك مصر 14 بحيرة، هي 'مريوط، إدكو، البرلس، المنزلة، البردويل، سيوة، البحيرات المرة، نبع الحمراء، بحيرة التمساح، بحيرة بور فؤاد، بحيرة قارون، بحيرة ناصر، بحيرات توشكي، بحيرة الريان'.

وعلى الرغم من أهمية هذه البحيرات إلا أنها عانت منذ سنوات من الإهمال والتعديات مما جعلها منها ثروة مهدرة لتبدأ مؤسسات الدولة في الاهتمام بملف تطوير البحيرات الطبيعية على مستوى الجمهورية وعلى رأسها بحيرة المنزلة وبحيرة ناصر.

بحيرة المنزلة

- متابعة رئاسية متواصلة على مستجدات تطوير وتطهير بحيرة المنزلة التى تعد أكبر وأهم البحيرات الطبيعية في مصر، وذلك استمرارًا لجهود الدولة ذات الصلة.

وشهدت بحيرة المنزلة تغييرا كليا ونقلة نوعية بعد إزالة التعديات والمزارع غير المرخصة عليها وتعميق البحيرة وتطهيرها وإزالة والرواسب والحشائش وتطوير البواغيز التي تصل البحيرة بالبحر المتوسط باستخدام أحدث الكراكات العملاقة، ووقف تدفق مياه الصرف إليها من خلال تنفيذ محطات معالجة ثلاثية.

كما تم إنشاء طريق دائري حول البحيرة لحمايتها وضمان سلاسة النفاذ إليها وتسهيل حركة النقل والتجارة والأفراد، وهي الجهود التي أدت إلى استعادة الحالة الطبيعية والتوازن البيئي للبحيرة وزيادة مساحتها الكلية إلى ٢٥٠ ألف فدان تحتوي على مياه نقية ساعدت على الإنتاج السنوي من الأسماك الفاخرة بها كما ونوعا.

- وجه الرئيس السيسي مؤخرا باستكمال أركان الدورة التنموية الخاصة ببحيرة المنزلة بواسطة استراتيجية متكاملة الأبعاد تضيف على ما تم تحقيقه وتستثمر جهود الدولة التي استعادت الطبيعة البيئية للبحيرة، وذلك من خلال تطوير قدرات وآليات الصيد بها لتعزيز فرص العمل ولمساعدة الصيادين من أبناء قرى المحافظات المطلة على البحيرة للاستفادة من الحد الأقصى من إنتاج الأسماك من البحيرة، وما لذلك من مردود اقتصادي وتجاري وغذائي، باعتبار أن البحيرات تمثل حضانة طبيعية لإنتاج الأسماك.

تحديات خطيرة تواجه السيسي

السيسي

التنوع البيولوجي

الدولة اتجهت لتطوير البحيرات المصرية وشكلت لجنة للقيام بهذا الدور حيث قرروا دراسة دورة حياة الأسماك في البحيرات وكان هناك أوضاع مضرة بالبحيرات كالصيد الجائر حيث إن هناك أنواع كثيرة من الأسماك اختفت حيث إن التنوع البيولوجي انتهى وحدث تراجع للبحيرات المصرية.

- أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي للبحيرات اهتماما كبيرا ووجه بتطويرها مما انعكس على الثروة السمكية في مصر، ووضع البحيرات حيث إن مصر أصبحت الأولى أفريقيا في إنتاج الأسماك من الاستزراع السمكي والثالثة في إنتاج البلطي على مستوى العالم، كما أن هناك اهتماما كبيرا بتطوير وتنمية البحيرات في مصر ضمن خطة كبرى لتطوير وزيادة الإنتاج السمكي.

- تم العمل على محور زيادة المساحة المنتجة للأسماك عن طريق التوسع في تطهير البحيرات وتأهيلها كما تم العمل على ملف الاستزراع السمكي وذلك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك واستطاعت مصر أن تكون الدولة رقم 3 على العالم في إنتاج السمك البلطي من المزارع.

- تم العمل على تطهير بحيرة المنزلة ويتم العمل على تطهير 250 ألف فدان داخل البحيرة حيث إن الإنتاج السمكي من بحيرة المنزلة لم يكن جيدا قبل التطهير، وكانت هناك تعديات كثيرة على البحيرة ومصادر كثيرة للتلوث.

كما أن بحيرة المنزلة تخدم عددا كبيرا من المحافظات، وتم العمل على تطهير البحيرة وإزالة الحشائش ومصادر التلوث إضافة إلى إنشاء محطات عملاقة لمعالجة المياه داخل البحيرة.

الدولة تولي اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة حيث يشهد القطاع مجموعة من الطفرات المتتالية وأن الثروة السمكية أحد أهم المجالات التي عظمت الدولة جهودها بها حيث تم تطوير البحيرات وتطهيرها لتعظيم إنتاجها أحد أهم هذه الجوانب حيث إن بحيرة المنزلة أحد أهم البحيرات التسعة التي شهدت خطة طموحة تضمنت أعمال التطهير والتنقية من خلال استخدام كراكات عملاقة لإزالة المخلفات- إزالة كافة التعديات بالبحيرة وهو ما أدى لزيادة المساحة المنتجة بالبحيرة والتي بلغت أكثر من 250 ألف فدان.

- هناك تطوير للبواغيو التي تعد بوابة ربط بين البحيرة ومياه البحار إضافة لإنشاء محطة صرف عملاقة لتطوير البحيرة حيث إن هذه الجهود ساهمت في زيادة إنتاج البحيرة.

- تصدر مصر للمركز الثالث عالميا لإنتاج السمك البلطي والمزارع السمكية كنتيجة للتطوير الذي لحق بقطاع الثروات السمكي حيث يتم تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي لإنتاج الأسماك من المياه العذبة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك بصفة عامة سواء أسماك مياه عذبة أو مالحة بنسبة 85 % كما أنه من المتوقع أن تأتي الجهود بثمارها لزيادة إنتاج أسماك المياه المالحة وزيادة معدل تحقيق الاكتفاء الذاتي حيث إن أسماك المياه العذبة هي الأكثر طلبا بالسوق المصري نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بأسماك المياه المالحة.

بحيرة المنزلة موطن للطيور المهاجرة

- تعد بحيرة المنزلة هي أولى البحيرات التي شملها التطوير بعد إهمال تسبب في انحسار مساحتها من 750 ألف فدان إلى 125 ألف فدان فقط وتقع بحيرة المنزلة في الجزء الشمالي الشرقي من دلتا نهر النيل، وتمتد لتتصل بثلاث محافظات بورسعيد – الدقهلية – دمياط وتشترك في حدودها الشرقية مع قناة السويس، ويحدها من الجهة الغربية فرع دمياط، ومن الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط وتتميز بحيرة المنزلة بتنوع مناطقها إذ تحتوي على مناطق ضحلة ومناطق تتميز باتساع السطح فيها، وتنطلق أهمية البحيرة من كونها موطنا للطيور المهاجرة للتكاثر والتزود بالماء والطعام. وتحتوي كذلك على أنواع مختلفة من الأسماك وتتميز البحيرة بمقدرتها على منع دخول مياه البحر، وتغلغلها في الأراضي الزراعية مما يعني أنها تمثل حائط صد لها.

بحيرة ناصر

- تابع الرئيس السيسي مؤخرا جهود تطوير بحيرة ناصر، موجها بإعداد دراسة متكاملة تستفيد من ثروتها السمكية من خلال تطوير البحيرة ورفع كفاءتها وتعظيم إمكانات الصيد بها.

تعد بحيرة ناصر من أكبر البحيرات الصناعية في العالم وتكونت نتيجة المياه المتجمعة أمام السد العالي، يبلغ طولها، 500 كم منها 350 كم بالأرض المصرية، والباقي بالأراضي السودانية وبمتوسط عرض 12 كم ويصل عمقها إلى 180 مترا بسعة تخزين كلية 162 مليار متر مكعب لتصبح بذلك ثاني أكبر البحيرات من حيث المساحة. وتتميز البحيرة بملاءمة ظروفها البيئية لتربية العديد من أصناف الأسماك، بالإضافة إلى وفرة القاعدة الغذائية الطبيعية.

بحيرة مريوط

تعد من البحيرات المالحة في شمال مصر وتقع في جنوب إسكندرية كانت مساحتها حوالي 200 كيلو متر مكعب في بداية القرن العشرين إلا أنها تقلصت إلى أقل من 100 متر مكعب بسبب كثرة التعديات حيث وصلت التعديات على البحيرة إلى ٨٥٠ حالة تعد من إنشاء مبان وعشش.

بحيرة البردويل

تبلغ مساحتها 165 ألف فدان ويوجد بها جزء كبير مياه ضحلة لم يستغل ويعمل بها 1228 مركب صيد وتعمل سنويا لمده 8 شهور للحفاظ على المخزون السمكي وفترة توقف 4 أشهر من يناير حتى نهاية أبريل سنويا وتتميز البردويل بالبيئة الطبيعية والجودة العالية لجميع أنواع الأسماك، وتعد الشريان الرئيس لاقتصاد شمال سيناء.

بحيرة البرلس

تبلغ مساحتها حوالي 108 آلاف فدان تقريبا بعد تناقص 50 % من مساحتها الأصلية بسبب التعديات عليها. وتقع في محافظة كفر الشيخ، ولها دور كبير في استقبال الطيور البرية المهاجرة وقد أعلنت كمحمية طبيعية عام 1998 وبها 28 جزيرة على مسافات كبيرة يعيش عليها بعض الصيادين وعدد من الأهالي.

بحيرة إدكو

كانت مساحتها تبلغ ٥٠ ألف فدان إلا أنها تقلصت إلى ١٦ ألف فدان وتقع في محافظة البحيرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً