أكد عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، أنه لا يوجد أي إصابات بكورونا في مصر، وأن متحور gn1 المنتشر الآن في مصر والعالم، هو متحور بسيط وأعراضه أقل من الإنفلونزا وذروة انتشاره تكون من منتصف سبتمبر حتى منتصف فبراير.وأضاف مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، أن الدولة تتابع تتطور المتحاورات والأوبئة في ظل الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية وتقوم بتوفير كافة الأمصال والتطعيمات.
جانب من جلسة الشيوخ
تطورات متحور كورونا gn1 في مصر
واستعرض عمرو قنديل الجائحات التي انتشرت في مصر بداية من إنفلونزا الطيور منذ عام 2005 وحتى متحور كورونا العام وآخرها الجدري العام الماضي.وقال عمرو قنديل: رغم عجز أطباء وارتفاع الأسعار العالمية إلا أن الدولة تعمل على الوقاية والاكتشاف المبكر للأوبئة والجائحات، وهناك نحو 60 ألف يعملون بأنشطة الطب الوقائي والدولة توفر التطعيمات ليس فقط للأطفال ولكن للأطفال حديثي الولادة وأطفال المدارس والأطفال والفرق الصحية وتطعيمات وأمصال للمسافرين في الخارج، حيث بلغت موازنة الامصال والتطعيمات 2,5 مليار جنيه في موازنة العام الماضي.
وقال قنديل إن الجائحة الحالية التي تشغل العالم ومصر هي جائحة مقاومة مضادات الميكروبات وهي جائحة عالمية لسوء استخدام المضادات الحيوية وهناك منظومة بوزارة الصحة تم تشكيلها لمقاومة ذلك والعمل عليه.
وأشار قنديل إلى أن الدولة تقوم بالإجراءات الوقائية والاكتشاف المبكر للوبئة، حيث يتم أخذ عينات من شبكات المياه للوقاية ومعرفة أي مشاكل وكذلك عينات من الأطعمة، وهناك خطط لمواجهة أي جائحة أو وباء من خلال الاكتشاف المبكر ومراكز لمراقبة المتحررات، حيث توجد 29 مستشفى ومراكز لترصد أو رصد الأوبئة والأمراض المعامل المركزية ومعامل المحافظات.
وشدد على أنه لا يوجد أي عجز في أي تطعيمات أو الأمصال في أي وحدة صحية على مستوى الجمهورية.