ماعت تعقد تدريب حول صحافة المواطن وكيفية التحقق من المعلومات

ورشة صحافة المواطن
ورشة صحافة المواطن

عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تدريب محلي حول 'صحافة المواطن وكيفية التحقق من الأخبار والمعلومات'، وقد تناول التدريب أهمية صحافة المواطن، ودعم الشباب بأساليب التعلم لتعزيز التفكير النقدي، ⁠الذي من شأنه مكافحة الأخبار المضللة، وكيفية التحقق من المعلومات، فضلا عن تطوير المهارات الرقمية والقيادية ورفع وعي 25 من الشباب المشارك والعاملين في مجال الإعلام.

وفي هذا السياق قال أيمن عقيل، الخبير الحقوقي الدولي، ورئيس مؤسسة ماعت، أن الأزمات السياسية والاقتصادية والإجتماعية، في المنطقة العربية جعلت هناك مناخاً خصباً لظهور الكثير من المحتوى الإعلامي والمعلومات المضللة، ومع انتشار هذا الكم الهائل من تدفق المعلومات أصبحنا بحاجة لتعزيز التربية الإعلامية والتدقيق في الأخبار والمعلومات. وأكد 'عقيل' أن هدفنا كمنظمات مجتمع مدني من دول أوروبية وعربية مختلفة شركاء في مشروع 'صحافة المواطن' هو العمل على خلق وعي مجتمعي، وبناء القدرات لاستخدام الأدوات والممارسات المبتكرة، التي تعزز المشاركة المجتمعية للشباب من خلال تقنيات الإعلام الجديدة، التي تساعدهم في التصدي للأخبار الزائفة والمعلومات المضلّلة، العمل على خلق جيل جديد من القادة الشباب القادرين على حماية حقوق الإنسان والديموقراطية.

ورشة صحافة المواطنورشة صحافة المواطن

ومن جانبها قالت مارينا سامى؛ مدير وحدة الإعلام بمؤسسة ماعت، ومنسق المشروع، أن التكنولوجيا الحديثة ًأصبحت تؤثر في عملية بناء شخصية الشباب وتنمية أدوارهم في المجتمع، أن تطوير استراتيجيات التفكير النقدي لدى الشباب العربي أصبح أمرًا بالغ الأهميّة لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة، لذلك تعمل مؤسسة ماعت من خلال مشروع 'أكاديمية صحافة المواطن' علي تطوير مهارات الشباب في مصر علي استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة وتعزيز المهارات الرقمية والقيادية لدي العاملين في مجال الإعلام، وذلك من خلال تطبيق الأنشطة والمواد التدريبية التي يوفرها المشروع لتعزيز قدرات ورفع وعي أكبر عدد من الشباب بالفرص التي توفرها تقنيات الوسائط الجديدة للمشاركة المدنية وكيفية التحقق من المعلومات.

الجدير بالذكر أن مشروع أكاديمية صحافة المواطن هو ممول من المفوضية الأوروبية برنامج ايرسموس+ ويهدف إلى تعزيز صحافة المواطن والتثقيف الإعلامى كوسيلة للمشاركة الفعالة فى المجتمع، وتعزيز المهارات القيادية والتنظيمية لدى الشباب المشارك، بالإضافة إلى اعتماد أساليب جديدة للتفاعل مع الشباب من خلال الوسائل الرقمية، وذلك بمشاركة سبعة منظمات شريكة، فى سبع دول مختلفة وهم (بلغاريا – اليونان – إيطاليا – ألبانيا – الأردن – مصر – تونس).

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مجلس النواب يوافق على مشروع قانون لجوء الأجانب نهائيًا