داعية أزهري: ثلاثة أنكروا المعراج أبو جهل وأبو لهب وأبو حمالات

الدكتور محمد علي وإبراهيم عيسى
الدكتور محمد علي وإبراهيم عيسى
كتب : أهل مصر

شن الداعية الإسلامي، الدكتور محمد علي، وأحد علماء الأزهر الشريف، هجومًا حادًا على إبراهيم عيسى وذلك بعد الإعلان عن إنشاء مركز تكوين وسط اتهامات له بنشر الفتنة والتشكيك في الدين الإسلامي.

وقال الداعية الإسلامي، في تصريح خاص لـ «أهل مصر»، إن إنكار المعراج هو إنكار لآيات واضحة وصريحة في كتاب الله، قال تعالى:﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 - 18]. والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة: رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجبريل في المعراج، وهذه الآيات تدل صراحة على المعراج.

محمد علي: أبو حمالات وغيره يعملون ليل نهار على هدم ثوابت الدين

وأضاف الدكتور محمد علي: أبو حمالات وغيره يعملون ليل نهار على هدم ثوابت الدين، ولن يفلحوا، فالله تكفل بحفظ دينه فقال سبحانه: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )، وإنكار البعض ومنهم أبو حمالات للمعراج بسبب تعارضها مع القدرة البشرية، فهذا من جهلهم المعهود،فالنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يقل بأنه قام بهذه الرحلة بنفسه، بل الرحلة بأكملها بتوفيق الله، فالنبي نسب الرحلة لربه لا لنفسه، فقال 🙁 أُسري بي )، ومن المعلوم أن الله على كل شيء قدير، إلا لو ( أبو حمالات) له رأي آخر في قدرة الله !!.

محمد علي: أبو حمالات يمهد الطريق لإنكار الصلاة في المستقبل

وتابع قائلًا: «أبو حمالات حينما أنكر المعراج، هو يمهد الطريق لإنكار الصلاة في المستقبل، لأن الصلاة فرضت في رحلة المعراج، فلو أنكرنا الرحلة سيأتي من ينكر الصلاة استدلالا بهذا الخبل».

واختتم الدكتور محمدعلي حديثه قائلًا: «ليس بغريب على ( أبو حمالات ) إنكاره للمعراج، فقد سبقه في الإنكار أبو جهل وأبو لهب، ليكون هو ثالثهم، ونصيحتي لكل مسلم غيور على دينه، لا تدع لشياطين الإنس والجن سبيلا أن يسترقوا اليقين من قلبك، أو يزعزعوا الإيمان فيه، وكن على ثقة أن ما ينفع الناس سيمكث في الأرض، وسيذهب الزبد جفاء لا محالة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً