قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، إن اعتراف كل من أسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، يعد خطوة مهمة في طريق تحقيق الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير وحل الدولتين كما تكفله المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
لا سلام بمنطقة الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين
وأضافت خطاب في تصريح لها اليوم، أن هذا الاعتراف من الثلاث دول وما سبقه من اعترافات دول أخرى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لن يكون هناك سلام بمنطقة الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت، أن حق تقرير المصير هو الضمانة الفعلية والاحترام الفعلي لحقوق الإنسان كما يكفلها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث مُنع الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه غير القابلة للتصرف منذ الاحتلال وحتى الآن.
وتابعت، أن كفالة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هو أمر لا مفر منه لحل القضية الفلسطينية وإقامة السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له على مدى 75 عامآ ،لأن الشعب الفلسطيني طرف رئيسي في إحلال السلم والأمن الدوليين.
وقدمت خطاب التحية للشعب الفلسطيني على صموده في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتهجير..مناشدة جميع الدول والمنظمات الدولية بدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه لاسترداد حقوقه، والوقف الفوري لما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة من عمليات إبادة تجاه الشعب الأعزل وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بما يخفف من كارثية الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وتجنيب أهلها خطر المجاعة.
وحثت رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الدول إلى أن تحذو خطوات إسبانيا وإيرلندا والنرويج في الاعتراف بدولة فلسطين لأن هذا الاعتراف يمثل جدية الأطراف المعنية في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والقرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة.