شيخ الأزهر: أتمنى ترك كرسي المشيخة والجلوس على الحصير لتعليم التلاميذ القرآن

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر
كتب : أهل مصر

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن لديه أمنية خاصة تتعلق بتحفيظ النشء القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه على استعداد لترك منصبه من أجل التفرغ لتعليم النشء الجديد القرآن الكريم.

وقال شيخ الأزهر على هامش جولته لدول جنوب شرق آسيا: لا تزال أقصى أماني حتى اليوم أن أترك مكاني وأذهب وأفتح كتاب وأحفظ التلاميذ القرآن الكريم، وأتمنى أن يحقق الله لي هذا الأمل قبل أن أموت.

وأضاف شيخ الأزهر خلال لقائه على هامش جولته التي يقوم بها حاليا في دول جنوب شرق آسيا: أنا على استعداد لأن أترك كرسي المشيخة، لأجلس على حصير وأعلم التلاميذ وأحفظهم القرآن الكريم.

ويجري الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، جولة لدول جنوب شرق آسيا، بناء على دعوات رسمية وجهت له.

زيارة أحمد الطيب لـ أندونيسيا

وفي سياق متصل، عقدت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية بجاكرتا، لقاءً جماهيريًّا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد ‏الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، بمناسبة زيارة فضيلته ‏لإندونيسيا، وذلك بحضور أساتذة الجامعة وباحثيها والطلاب الإندونيسيين من مختلف الجامعات، وعدد من الوزراء والسفراء ‏ورؤساء المؤسسات الدينية، وذلك تحت رعاية السيد جوكو ودودو، رئيس جمهورية إندونيسيا. ‏

وفي كلمة فضيلته خلال هذا الحفل الجماهيري، والتي جاءت حول وحدة الأمة في مواجهة التحديات، أكَّد شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين أنَّ أمتنا التي أنارت العالم كله بعد أن أطبقت عليه الظلمات ‏من كل جانب، ‏وصححت بقرآنِها الكريم ورسولِها ‏العظيم مسارَ البشرية، ‏ووضعت الإنسانيَّةَ من جديد على المَحَجَّــةِ ‏البيضاء ‏التي ليلُها ‏كنهارها لا ‏يزيغ عنها ‏إلا هالكٌ ‏- تعاني الآن -كما تعلمون- من ‏أعراض تشبه أعراض الأمراض ‏المتوطنة، لا تكاد ‏تعالج منها عرضا ‏حتى تعيا بعلاج مائة عرض وعرض.‏ والمتأمل في عظمة الحضارة ‏الإسلامية ‏وقوتها التي تأسست على العدل والإنصاف، ‏يعجب كثيرًا وهو ينظر إلى ‏ما آلت إليه الآن، وهي ‏وإن لم تكن قد آلت إلى زوال أو إلى فناء، فإنها ‏باليقين ‏قد آلت إلى شيء من الضعف والانزواء لا تكاد ‏تخطئه عيون ‏أبنائها قبل عيون الآخرين.‏

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً