قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية في كلية الدراسات الإفريقية، إن هناك 3 سيناريوهات أمام أثيوبيا الفترة المقبلة بشأن سد النهضة، لاسيما في ظل تعنتها وتقديمها المزيد الحجج الغير مقبولة، وأبرزها الانتخابات الأثيوبية في أغسطس المقبل.
وأوضح شراقي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، اليوم الخميس، أن السيناريوهات المطروحة أمام أثيوبيا هي، إما حضور المفاوضات والموافقة على الاتفاقية بما يضمن مصلحة الأطراف الثلاثة المشاركة، أو تأجيل التشغيل وحضور المفاوضات عقب انتهاء الانتخابات الأثيوبية المقبلة، أو التعنت الواضح وبدء التشغيل دون اتفاق.
وتابع أستاذ الموارد المائية في كلية الدراسات الإفريقية، "أن في حالة السيناريو الثالث، يكون على الجانب المصري والولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاسيما في ظل متابعتهم للتعنت الأثيوبي من البداية، وأتوقع أن أمريكا منتظرة الآن رد من الحكومة الأثيوبية، وأن لم يرد أي جديد، تختلف الصورة وتعطي الولايات المتحدة لمصر الضوء الأخضر على الأقل ومساندتها في مجلس الأمن ضد أثيوبيا ولم تقف أمامنا في حق الفيتو".
وتابع أستاذ الموارد المائية في كلية الدراسات الإفريقية: "ترامب يحاول حل مشكلة سد النهضة لكى يثبت لشعبه أنه شخصية قادرة على إدارة دولة عظمى وحل مشاكل دولية كبرى".