يقلق البعض بشأن أعراض فيروس كورونا الجديدة، في ظل الموجة الثانية التي ضربت العالم، ويكتشف يوميا أعراض جديدة لكوفيد 19.
يمكن الشعور بالإرهاق عند الإصابة بعدوى "كوفيد-19" أو الزكام أوالإنفلونزا، وهذا ما يعقد تحديد السبب الفعلي لهذا الشعور الفجائي.
وعندما تبدأ في الشعور قليلا بالإرهاق، فإنه من الضروري الانتباه إلى جميع الأعراض التي تعاني منها في تلك الأثناء، من أجل معرفة ما إذا كان السبب وراء الإرهاق هو الزكام أو الإنفلونزا أو "كوفيد-19"، كما ذكر موقع روسيا اليوم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
-ضيق في التنفس:
قالت منظمة الصحة العالمية إن إحدى السمات المميزة لـ"كوفيد-19"، والتي تتطلب الاتصال بالطوارئ، هي ضيق التنفس.
ويعد ضيق التنفس حالة طبية طارئة، ولا تحدث هذه الأعراض إذا كنت مصابا بنزلة برد (الزكام) أو إنفلونزا. ما يعني أنه عند ظهور الإرهاق جنبا إلى جنب مع ضيق التنفس، فقد يشير ذلك في الغالب إلى الإصابة بعدوى "كوفيد-19".
-العطس:
من الشائع أن تعطس إذا كنت مصابا بنزلات البرد، لكن هذا لن يحدث إذا كنت مصابا بالإنفلونزا أو فيروس كورونا، وبالتالي، فإن الأرهاق والتعب المترافق مع العطس، يشير في الغالب إلى الإصابة بالزكام.
كما يكون الإرهاق علامة على الإصابة بالإنفلونزا عندما يتزامن مع الشعور بآلام المفاصل والارتجاف بشدة و نوبات التعرق الشديد.
-القواسم المشتركة بين "كوفيد-19" ونزلات البرد والإنفلونزا في الاتي:
يشترك "كوفيد-19" ونزلات البرد والإنفلونزا في أعراض مماثلة عندما يتعلق الأمر بما يلي:
- الإعياءوالإرهاق
- السعال
- أوجاع وآلام
- التهاب الحلق
- الحمى
-الاختلافات:
من المرجح أن تسبب نزلات البرد سيلانا أو انسداد الأنف أكثر من الإنفلونزا أو فيروس كورونا.
كما تم الإبلاغ عن الإسهال، على الرغم من ندرته، لدى مرضى "كوفيد-19"، بينما يمكن أن يحدث أحيانا للأطفال المصابين بالإنفلونزا. ولا يحدث الإسهال بسبب إصابة الشخص بنزلات البرد.
ويعد الصداع شائعا بشكل خاص عند الإصابة بالإنفلونزا، وقد يحدث عندما يكون لديك "كوفيد-19".
ومع ذلك، من النادر حدوث صداع عندما تعاني من نزلات البرد.