المحتويات
التسمم بأول أكسيد الكربون
أعراض التسمم
العلاج
يحدث التسمم بهذه الغازات نتيجة التفاعل بينها وبين أنسجة الجسم التي تصل إليها عن طريق الدم، وهي تؤثر على التنفس.
أول أكسيد الكربون
كشفت الدكتورة شوقية مهنى عبدالجواد رئيسة قسم الطب الشرعي والسموم سابقا في طب عين شمس، أنه يتحد مع هيموجلوبين الدم مكونا الهيموجلوبين الكربوني، وإذا وجد بتركيز 1 في المائة في هواء الاستنشاق فهذا التركيز يكفي لأن يتحد مع خمسين في المائة من الهيموجلوبين، واتحاد أول أكسيد الكربون مع الهيموجلوبين أكثر استقرارا وثباتا من اتحاد الأكسجين مع الهيموجلوبين وعليه يفقد الدم القدرة على حمل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة.
أعراض التسمم
التسمم باول أكسيد الكربون
1- تظهر الأعراض عندما يكون تركيز الهيموجلوبين الكربوني في الدم 20 في المائة، حيث يشعر المصاب بالدوخة والزغللة.
2- عند تركيز 30 في المائة تزيد سرعة التنفس والنبض ويشعر المصاب بصداع وطنين في الأذنين.
3- عند تركيز 50 في المائة يحدث ضعف في العضلات وخلل في الرؤية والسمع وفقدان الوعي.
4- عند تركيز 60 في المائة يتعرض المصاب لغيبوبة واتساع حدقة العين واضطراب في التنفس وتحول لون الوجه والجلد إلى الأحمر الوردي، ويحدث ارتشاح في الأغشية المغلفة للمخ وارتشاح بالرئتين مع ظهور فقاعات هوائية لونها احمر من الفم والأنف.
العلاج
التسمم باول أكسيد الكربون
ينقل المصاب فورا من مكان التعرض إلى الهواء الطلق، ويوضع تحت مظلة استنشاق الأكسجين.، ويفضل استخدام الأكسجين تحت ضغط يعادل 2'8 ضغط جوي حتى يتسنى للأنسجة الحصول على احتياجاتها منه.
وإذا شفي الشخص من التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، قد يترك التسمم أثرا في صورة التهابات رئوية وخلل في وظائف الكلي، ويظهر السكر والزلال في البول، وتحدث اضطرابات ذهنية مثل النسيان والخلل العقلي، كما تظهر أعراض مرض الباركنسونية.