اعلان

بعد تسببه في "شلل بيل".. خبير: نتائج لقاح "فايزر" غير معلومة حتى الآن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتبر مرض 'شلل بيل' والذي تواصل الحكومة الفيدرالية الأمريكية العمل على التخلص منه هو شلل جزئي في الوجه، وهو المرض الذي ظهر مؤخرا بين عدد من الأشخاص الذين تلقوا لقاح فايزر في بريطانيا، وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية.

وقد يكون السبب الرئيسي في ذلك الشلل هو العدوى الفيروسية أو الاضطراب في المناعة، ما يؤدي لتورم العصب الوجهي، كما ويشعر المرضى بألم خلف الأذن، ثم فجأه يحدث ضعف في قدرة التحكم ببأعصاب الوجه، وقد يصاب الوجه بالضعف في التحكم بالوجه أو الشلل بشكل كامل.

قد لا يتمكن المريض من التذوق عن طريق مقدمة اللسان على الجانب المُصاب، ويضع الأطباء التشخيص استنادا إلى الأعراض عادة، وتستخدم الستيرويدات القشرية للتقليلِ من تورم العصب، كما وقد يتعافى معظمُ المرضى بشكل كامل في غضون عدة أشهر، وذلك سواء تلقوا معالجة أم لم يتلقوها.

من جانبه، قال الدكتور وائل نور الدين، استاذ جراحه المخ والاعصاب، إن النتائج المتعلقه بتجارب المصل الذي انتجته شركة فايزر الأمريكية للوقاية من فيروس كورونا المستجد غير معلومه حتى الآن لدى الجميع.

وأضاف 'نور الدين'، في تصريح لـ'أهل مصر'، أن ليس كل ماينشر من أخبار حول النتائج الخاصة بتجارب اللقاح لا يجب إعطائها الأهمية بهذا الشكل، وذلك لأن إنتاج لقاح كورونا هو حرب تنافس فيه العديد من شركات الأدوية العالمية، وهو الأمر الذي يصعب تحديد ماهو صحيح وما هو غير صحيح بالنسبة للنتائج التي تتداولها وسائل الاعلام العالمية.

وأوضح أن شلل بيل الذي قيل أن سببه تلقي جرعة من اللقاح علي بعض المتطوعين فهو نوع من الشلل يعرف بـ'إلتهاب العصب السابع' والذي ينتج من نقص المناعة بسبب مجهود زائد وإرهاق، أو التعرض لتيار هواء شديد علي منطقة الوجة، مما يؤدي لتنميل في جزء من الوجه.

وأكد أن ذلك يحتاج إلى علاج دوائي وعلاج طبيعي للوجه، حيث يكون توقيت العلاج هوأهم ما في الأمر لعدم تفاقم الحالة المرضية، حيث أنه وكلما كان العلاج سريعا كلما جاءت النتائج مؤثرة ولا يترك أثرا للوجة، وأطلق عليه ذلك الأسم نسبه إلى مكتشفه.

WhatsApp
Telegram