أضرار الغضب على أعضاء الجسم

يكون الغضب مفيدًا لك، إذا تم التعامل معه بسرعة والتعبير عنه بطريقة صحية، وفي الواقع قد يساعد الغضب بعض الناس على التفكير بشكل أكثر عقلانية، ومع ذلك فإن نوبات الغضب غير الصحية - عندما تحتجزه لفترات طويلة من الزمن، أو تديره إلى الداخل، أو تنفجر في حالة من الغضب - يمكن أن تلحق الضرر بجسمك، إذا كنت عرضة لفقدان أعصابك.

كشف موقع' ايفري داي هيلث'، أنه يمكن أن يكون الغضب المُدار بشكل جيد عاطفة مفيدة تحفزك على إجراء تغييرات إيجابية، من ناحية أخرى، الغضب هو عاطفة قوية وإذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب ، فقد يكون له نتائج مدمرة لك ولأولئك المقربين منك. يمكن أن يؤدي الغضب غير المتحكم فيه إلى الخلافات والمشاجرات الجسدية والإيذاء الجسدي والاعتداء وإيذاء النفس.

الآثار الجسدية للغضب

أضرار الغضب على الجسم

يؤدي الغضب إلى رد فعل 'القتال أو الهروب' من الجسم. تشمل المشاعر الأخرى التي تثير هذه الاستجابة الخوف والإثارة والقلق، حيث تقوم الغدد الكظرية بإغراق الجسم بهرمونات التوتر ، مثل الأدرينالين والكورتيزول ، حيث يقوم الدماغ بنقل الدم بعيدًا عن القناة الهضمية باتجاه العضلات ، استعدادًا لمجهود بدني. يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس وترتفع درجة حرارة الجسم ويتعرق الجلد. العقل شحذ ومركّز.

1. فورة الغضب تعرض قلبك لخطر كبير

أضرار الغضب على القلب

أكثر الأضرار الجسدية هي تأثير الغضب على صحة قلبك، حيث يقول كريس أيكن، طبيب في الطب النفسي السريري في كلية الطب بجامعة ويك فورست ومدير مركز علاج الحالة المزاجية في وينستون سالم: 'في غضون ساعتين بعد نوبة الغضب ، تتضاعف فرصة الإصابة بنوبة قلبية'. ، شمال كارولينا.

يقول الدكتور أيكن: 'الغضب المكبوت - حيث تعبر عنه بشكل غير مباشر أو تبذل جهودًا كبيرة للسيطرة عليه ، يرتبط بأمراض القلب'. في الواقع ، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من قابلية الغضب كسمة شخصية معرضون لخطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي مرتين مقارنة بأقرانهم الأقل غضبًا.

2. الغضب يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية

مخاطر السكتة الدماغية

إذا كنت عرضة للهجوم فاحذر، وجدت إحدى الدراسات أن هناك خطرًا أعلى بثلاث مرات للإصابة بسكتة دماغية من جلطة دموية إلى الدماغ أو نزيف داخل الدماغ خلال ساعتين بعد نوبة الغضب، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية في أحد شرايين الدماغ ، كان هناك خطر أعلى بمقدار ستة أضعاف للإصابة بتمزق تمدد الأوعية الدموية بعد نوبة غضب.

يمكنك تعلم التحكم في تلك الانفجارات الغاضبة، حيث تقول ماري فريستاد ، دكتوراه ، أستاذة الطب النفسي وعلم النفس في جامعة ولاية أوهايو: 'للانتقال إلى التأقلم الإيجابي ، عليك أولاً تحديد دوافعك ، ثم معرفة كيفية تغيير رد فعلك'. بدلاً من أن تفقد أعصابك ، 'قم ببعض التنفس العميق. استخدم مهارات الاتصال الحازمة، قد تحتاج حتى إلى تغيير بيئتك من خلال النهوض والابتعاد '، كما يقول الدكتور فريستاد.

3- يضعف جهاز المناعة

ضعف جهاز المناعة

إذا كنت غاضبًا طوال الوقت ، فقد تجد نفسك تشعر بالمرض كثيرًا. في إحدى الدراسات ، وجد علماء جامعة هارفارد أنه في الأشخاص الأصحاء ، تسبب مجرد تذكر تجربة غاضبة من ماضيهم في انخفاض لمدة ست ساعات في مستويات الغلوبولين المناعي A ، وهو خط الدفاع الأول للخلايا ضد العدوى.

إذا كنت شخصًا غاضبًا بشكل معتاد ، فاحمِ جهازك المناعي عن طريق اللجوء إلى بعض استراتيجيات التأقلم الفعالة. يقول فريستاد: 'التواصل الحازم ، وحل المشكلات بشكل فعال ، واستخدام الفكاهة ، أو إعادة هيكلة أفكارك للابتعاد عن التفكير بالأبيض والأسود ، كل شيء أو لا شيء - كلها طرق جيدة للتأقلم'. 'لكن عليك أن تبدأ بالهدوء.'

4. مشاكل الغضب يمكن أن تجعل قلقك أسوأ

الغضب يجعلك قلقك أسوأ

إذا كنت مصدر قلق ، فمن المهم ملاحظة أن القلق والغضب يمكن أن يسيران جنبًا إلى جنب. في دراسة نشرت عام 2012 في مجلة Cognitive Behavior Therapy ، وجد الباحثون أن الغضب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب القلق العام ، وهي حالة تتميز بقلق مفرط ولا يمكن السيطرة عليه يتعارض مع حياة الشخص اليومية، لم يقتصر الأمر على وجود مستويات أعلى من الغضب لدى الأشخاص المصابين باضطراب القلق العام ، ولكن العداء - إلى جانب الغضب الداخلي غير المعلن على وجه الخصوص - ساهم بشكل كبير في شدة أعراض اضطراب القلق العام.