يجهل الكثير من الناس أهمية وفائدة الثوم، والتي تتعدى دوره كبهار داخل الطعام، أو رائحته النفاذة.
يعد الثوم نوع نباتي عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من الفصيلة الثومية ، ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص، لها رائحة مميزة نفاذة، ،واستخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، موطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى.
توجد بعض الدول حول العالم من أكبر منتجي الثوم، وتتصدرهم الصين كأكبر منتج للثوم، حيث تنتج ب20 مليون طن سنويا، فتساهم بما يزيد عن 81% من الإنتاج العالمي للثوم. وتليها الهند 4.6% وكوريا الجنوبية 1.4% ثم مصر 1.2% في المرتبة الرابعة من الإنتاج العالمي، وتليها الولايات المتحدة حيث تنمو في كل الولايات باستثناء الاسكا في المرتبة التاسعة (0.8%)، وتعتبر أهم مناطق إنتاجه يتركز في غيلوري( كاليفورنيا)، والتي تُدعى "عاصمة الثوم في العالم"، مما يترك 11% من الإنتاج العالمي لبقية البلدان.
تشير دراسة عام 2015 في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي إلى أن انه تساعد إضافة الثوم إلى النظام الغذائي أيضًا في تحفيز الكبد.
تشير دراسة أجريت عام 2016 في مجلة Advanced Biomedical Research إلى أن استهلاك الثوم يقلل من وزن الجسم ومحتوى الدهون لدى الأشخاص المصابين بـ NAFLD ، دون أي تغييرات في كتلة الجسم النحيل. هذا مفيد ، لأن زيادة الوزن أو السمنة عامل مساهم في NAFLD.