بعد الحديث عن الموجة الثالثة لكورونا.. عناصر غذائية هامة تحسن حالتك المزاجية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع استمرار جائحة فيروس كورونا عالميا وألتزام عدد كبير من دول العالم للإجراءات الاحترازية ووضع قيود على التواصل والحركة، فقد عاني أغلب مواطني العالم ارتفاع ملحوظ بنسب التوتر والقلق جراء الجائحة وقيودها الغير محببه للجميع.

أثر الإغلاق على جوانب عديدة مهمة في حياة الأشخاص، حيث اهتم العلماء بوضع عددا من المناقشات ألخصوا فيها إلى روشته سهلة تساعد الأشخاص من تغيير نمط حياتهم وتقليل نسب التوتر لديهم وعدم تفاقم حالاتهم بسرعة أو بانفعال زائد.

نصح الخبراء بأنه يمكن للشخص إحداث تغييرات طفيفة بروتين الحياة اليومية والنظم الغذائية حتى يحدثا فرق كبير، حيث أوصى بروفيسور أوما نايدو، الحاصل على الدكتوراه بجامعة هارفارد، والمتخصص يتأثير النظام الغذائي على الصحة النفسية، بإجراء 6 تغييرات بالنظام الغذائية للمساعدة على تحسين الحالة المزاجية وانضباطها، والمتمثلين في:

- فيتامين D

أثبتت الدراسات بأن نقص فيتامين D يؤدي لبعض المشكلات النفسانية منها الاكتئاب، حيث أن نقص فيتامين D يرتبط باضطرابات نفسانية وعقلية متعددة، منها الفصام أو التوتر أو القلق.

- أوميغا 3

تعتبر أحماض الأوميغا 3 الدهنية هامة للغاية، حيث يمكن الحصول على نسب جيدة من الأوميجا 3 الدهنية عبر تناول الأسماك، ولكن وفي حال كان الشخص نباتيا فيمكنه الحصول على كميات مناسبة من الأوميجا 3 عن طريق تناول '3 حبات من الجوز، 1 ملعقة صغيرة من بذور الكتان، 1 ملعقة كبيرة قرع عسلي، حفنة واحدة من بذور الشيا'.

وللأحماض الدهنية عوامل فعالة مضادة للالتهابات ومهمة للإدراك والصحة النفسية، حيث أن نتائج إحدى الدراسات أكدت بأن تناول مكملات أوميجا 3 لمدة 12 أسبوعا ويؤدي ذلك لتقليل الشعور بالتوتر والقلق بنسبة تصل لـ20%.

- كركم

يلعب ذلك المكون دور مهم في شفاء المرضي الذين يعانون مرض الزهايمر أو باركنسون والتوتر، حيث أن الكركم غني بمركب الكركمين، وهو ما يساعد كثيرا في علاج مرض الزهايمر وحالات الاكتئاب والتوتر، حيث ينصح الخبراء بتناول قليلًا من الفلفل الأسود معه من أجل تحسين امتصاصه.

- تجنب الجلوتين

أوضح الخبراء بأن صحة الأمعاء ترتبط بشكل مباشر بالصحة النفسية، حيث يمكن أن يؤدى الغلوتين للإصابة بمتلازمة تسرب الأمعاء أو المشكلات النفسية والعصبية ومنها التوتر والقلق.

- حمية الكيتو

يعتمد نظام كيتو الغذائي بشكل كبير على كربوهيدرات منخفضة ودهون عالية، وهي نفس العناصر التي ثبتت الدراسات كونها تساعد بعلاج الأمراض التنكسية العصبية كمرض الباركنسون، كما أن بعض الدراسات كشفت بأن نظام كيتو الغذائي يمكنه أن يكون مفيد في علاج مجموعة واسعة من الحالات كاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو الاكتئاب والقلق.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
حقيقة إقامة معرض لمقتنيات توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو