كيف تكتشف مرض ADHD عند أطفالك؟

مرض ADHD
مرض ADHD

ظهر مرض ADHD الذي تعاني منه جنا عمرو دياب في مؤشرات البحث بعد كتابتها لمنشور على حسابها الشخصي على موقع 'الإنستغرام' بينما تحكي فيه عن معاناتها مع مرض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط المعروف علميا بأسم مرض ADHD حيث عبرت عن سوء تعامل المدرسة مع مرضها وموجهة بمنشورها إلى من يعانون من نفس المرض لتخبرهم أن عليهم الإقتناع بأنهم قادرون وأن عليهم الثقة بأنفسهم، وفي إطار آخر يعتبر مرض ADHD من الأمراض المنتشرة والتي تصيب الكثير من الأطفال، إليك كيف تكتشف مرض ADHD عند أطفالك؟ وطريقة التعامل مع طفل يعاني من مرض نقص الانتباه مع فرط النشاط في الدراسة والمنزل.

كيف أكتشف مرض ADHD عند أطفالي؟

مرض ADHD

هناك علامات مميزة لمرض نقص الانتباه وفرط النشاط حيث يصيب الكثير من الأطفال والتي يظنهم الأباء والأمهات وغيرهم من المدرسين مشاغبين أو كسالا أو غير متفوقين دراسيا برغم أن هذا بدون إرادتهم الشخصية، حيث يمكنك ملاحظة الاعراض قبل عمر 12 سنة للطفل وتلاحظ منذ عمر الثلاث سنوات والتي تتدرج من خفيفة إلى معتدلة إلى حادة والطفل معرض ليبقى إلى البلوغ يعاني منها، أكثر المصابين من الذكور أكثر من الإناث في فرط النشاط بينما تميل الإناث المصابين إلى عدم الإنتتباه.

أعراض مرض ADHD

تختلف الاعراض من حيث النوع حيث:

- المصاب بعدم الانتباه أكثر الوقت غافل وأغلب الأعراض تندرج أسفل كلمة الإهمال.

- المصاب أكثر بفرط النشاط فهو مندفع أغلب الوقت فيندفع ويكون نشط أكثر من اللازم في غالبية الوقت.

- مزيج بين ما سبق فهو غافل ومفرط في الحركة والنشاط والإندفاع معا.

يظهر أعراض تشتت الإنتباه كالتالي:

مرض ADHD

- عدم قدرته على الانتباه حتى في حالة الحديث المباشر معه ويبدو وكأنه غير منصت.

- كما يقوم بأخطاء طائشة في الدراسة.

- كما لديه مشكلة في التركيز في الألعاب والمهام.

- يفشل في إنهاء العمل المدرسي والمنزلية.

- لديه مشكلة في تنظيم المهام والأنشطة.

- يبتعد عن المهام التي تحتاج مجهود عقلي.

- يفقد المقتنيات الخاصة بالدراسة والألعاب.

- ينسى كل ما يتعلق بالأنشطة اليومية.

- انتباهه يتشتت بسهولة.

يظهر فرط النشاط والاندفاعية

مرض ADHD

- يتحرك طوال الوقت في المقعد.

- من الصعب الجلوس في فصل أو الأماكن الأخرى.

- لديه حركة ثابتة.

- يقوم بالكثير من الحركة والتسلق في غير موقفه.

- هناك مشاكل في اللعب والتمارين.

- كثير التحدث.

- يقطع الحديث ويتسرع في الإجابة فهو لا يستطيع انتظار دوره.

- يقطع أنشطة الآخرين.

معاناة جنا عمرو دياب مع مرض ADHD

نشرت جنا عمرو دياب منشور طويل تحكي فيه عن مسار حياتها التعليمية والتي كانت صعبة في ظل معاناتها من مرض ADHD وإساءة التعامل مع المرض من قبل المدرسة التي كانت بها، حيث قالت في منشورها: علقت على صورة منشورها قائلة إلى كل من يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وعسر القراءة، والقلق وما إلى ذلك، -من فضلك- لا تصدق أنك غير قادر فقط لأن مدرستك أو أي شخص آخر أخبرك بذلك. . أنت قادر بالطبع، فلا تشك في نفسك

بينما يبدأ المنشور بقولها أنا جنى دياب، لقد بدأت دراستي في مدرسة كوينز جيت منذ الصف الثامن وللأسف نُصحت بمغادرتها في السنة الثانية عشرة، بسبب تشخيصي باضطراب نقص الانتباه، ولقد عانيت كثيراً من الناحية الأكاديمية بسبب اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والذي لم يتم تشخيصي به خلال ذلك الوقت، فقد كنت أجد صعوبة بالغة في التركيز، ولم أكن أستطيع تسليم واجباتي في الوقت المحدد، حتى إن أسئلة الامتحانات كنت أقرؤها بشكل غير صحيح. .

مضيفة دائماً ما كان المعلمون ينصحونني بأخذ وقتي في قراءة الأسئلة في الاختبارات اللاحقة، معتقدين أن الأمر بيدي، وكنت أشاهد الطلاب مستمتعين ويسجلون الملاحظات، لكنني لم أكن مثلهم، وكنت دائماً ما أطلب منهم إعادة الشرح، ولم أقصد حينها إلهاء الطلاب أو الكسل، بل كان السبب ADHD.

موضحة موقف مدرستها من خلال قولها يحزنني أن مدرستي ساعدت في شعوري بالعجز والكسل، على الرغم من أن هذه المدرسة ساعدت العديد من الطلاب مثل أختي على تحقيق إمكانات أكاديمية متقدمة، والالتحاق بجامعات ذات مستوى مرموق، لكنها لم تستطع أن تفعل ذلك معي، بل اكتفت بإرسالي إلى مدرسة مختصة بصعوبات التعلم، شعرت بسوء كبير بسبب شعوري بأن معلميني ليس لديهم الصبر الكافي للتعامل معي، ونقلي إلى تلك المدرسة أثر على صحتي العقلية بشكل كبير، وجعلني أحتقر نفسي لكوني ما أنا عليه الآن، وفي النهاية حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM، والآن أنا في السنة التأسيسية في جامعة Goldsmiths

كما حكت عن حياتها الجامعية قائلة عنها أدرس الأدب الإنجليزي وأحقق علامات عالية، وأحاول الحصول على دراسة علم الاجتماع في الجامعات الكبرى مثل نوتنجهام وبريستول. . ولقد فعلت ذلك بصعوبة بسبب نقص الدعم الذي تلقيته في تلك المدرسة، على الرغم من أن والدتي اختارتها بسبب أهدافها التي تركز على خلق بيئة سعيدة وآمنة.

وفي النهاية قالت جنا مدرستي جعلتني أشعر باليأس. . الرجاء قراءة هذه الرسالة بعناية، فما يميزني هو موهبتي، وذكائي، وعملي الجاد، وقلبي الطيب، وحبي الآخرين، لكنني لست عاجزة أو كسولة، وكنت أتمنى من الدعم بدلاً من الطرد لأنني برأيهم لم أكن قادرة على تحقيق درجات النجاح.

وعلي المنشور أيدتها ودعمتها أختها نور دياب من خلال التعليقات حيث كتبت: هذا رائع يا أختي! فخورة جِدًّا بك أنت تستحق الأفضل دائمًا إلى الأبد.

WhatsApp
Telegram