تقع الكلى على جانبي العمود الفقري أسفل القفص الصدري، وعادة ما تكون الكلى اليسرى أكبر بقليل من الكلى اليمنى، ويمكن أن تصاب إحدى الكليتين أو كليهما بالضمور، ولكن من المرجح أن يحدث هذا للكلى اليسرى.
وتقوم الكلى بترشيح الفضلات من الدم وتزيل الماء الزائد من الجسم، كما أنها تلعب أدوارًا مهمة في تنظيم ضغط الدم، وفي المراحل المبكرة من مرض ضمور الكلى، قد لا يدرك المصاب أن هناك خطأ، ويمكن أن يستغرق الأمر إلى 40% من فقدان الوظيفة حتى تظهر الأعراض، نظرًا لأن الكلى أصبحت أقل قدرة على تصفية الدم.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر' كل ما تريد معرفته عن مرض ضمور الكلى.
أعراض ضمور الكلى
تغيرات في وتيرة التبول.
سواد الجلد.
الشعور المستمر بالنعاس.
الحكة.
فقدان الشهية.
تشنجات العضلات.
الغثيان والقيء.
انتفاخ اليدين والقدمين.
زيادة تركيز الكرياتينين.
أسباب ضمور الكلى
يمكن أن يحدث ضمور الكلى بعد الإصابة بجروح خطيرة أو التعرض للسموم، وقد تكون الكلى الضامرة أيضًا ناتجة عن حالة طبية مثل متلازمة الأيض، أو عدوى السل، أو تصلب الشرايين، أو تضيق الشرايين الكلوية، أو الإصابة بالسرطان.
ويحدث تلف الكلى بشكل عام على مدى فترة طويلة، ويمكن أن يحدث هذا بسبب عدم كفاية تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الكلى.
وقد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الكلى بشكل عام، إذا كانت مصاب بداء السكري، أو لديك تاريخ عائلي لمرض الكلى، أو مصاب بأمراض في القلب، أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم المستمر.
كيفية علاج ضمور الكلى
يعتمد جزء كبير من علاج ضمور الكلى على الأسباب التي أدت إلى الإصابة، وقد يساعد علاج الحالة الأساسية في منع حدوث المزيد من الضرر للكلى.
وحتى مع وجود كلى ضامرة، تظل الكليتان تعملان بشكل جيد بما يكفي، ولكن إذا كانت الكليتان تعملان بنسبة أقل من 10 إلى 15 بالمائة، فأنت في حالة فشل كلوي، وهذا يعني أنك بحاجة إلى الغسيل الكلوى بشكل منتظم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
