يصادف اليوم 8 سبتمبر، اليوم العالمي لمحو الأمية 2020، ذلك اليوم الذي يحتفل به سنويا بهدف دعم التعليم، ويكون فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، والتفكير في بقية تحديات محو الأمية الماثلة أمام العالم.
اليوم العالمي لمحو الأمية 2020
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أنه يتم الاحتفال اليوم العالمي لمحو الأمية، هذا العام2020، تحت شعار 'محو الأمية تعليما وتعلما أثناء كوفيد - 19 وما بعدها'، وذلك للمساعدة على التعلم في ظل جائحة فيروس كورونا، وبخاصة على ما يضلع به المعلمون والمعلمات من أدوار وعلى الأساليب التعليمية المتغيرة، ويسلط الموضوع الضوء على محو الأمية من منظور التعلم مدى الحياة، لذا يركز بالتالي بشكل أساسي على الشباب والبالغين الذين إما يفتقدون مهارات القراءة والكتابة كليا أو أن مستوياتهم فيها ضعيفة.
وأضاف الموقع، أن أزمة جائحة كورونا كانت تذكيرا صارخا بالفجوة بين الخطاب السياسي والواقع، فعلى الرغم من أن تلك الفجوة كانت بالفعل قائمة قبل جائحة كوفيد - 19، إلا أن لها تأثيرات سلبية على العملية التعليمية الرامية إلى محو الأمية، بل غالبا ما يكون لها عيوب عدة، وفي أثناء الجائحة، غابت برامج محو الأمية للبالغين في كثير من البلدان من خطط الاستجابة التعليمية الأولية، ولذا أُغلقت معظمة تلك البرامج، مع مواصلة عدد قليل من الدورات من خلال التلفاز أو الإذاعة أو في الأماكن المفتوحة.
تأثير كورونا على التعليم
ولفت الموقع إلى تأثير أزمة كوفيد - 19 على برامج محو الأمية للشباب والبالغين وعلى العملية التعليمية والمشاركين فيها، وما هي الدروس المستفادة، وكيف يمكننا وضع برامج محو الأمية للشباب والبالغين في إطار الاستجابات العالمية الوطنية في أثناء مراحل التعافي وبناء القدرات على الصمود، وبالتطرق إلى تلك الأسئلة، يتيح اليوم العالمي لمحو الأمية لعام 2020 الفرصة للتأمل ولمناقشة كيفية استخدام طرق التدريس المبتكرة والفعالة ومنهجيات التدريس ضمن برامج محو الأمية للشباب والبالغين ولمواجهة الوباء وما بعده.